رقابهم فيصبحون فرسى" (١) بفاء وسين مهملة مفتوحتين، أي: قتلى الواحد فريس (٢) وفرس الذئب الشاة وافترسها إذا قتلها "كموت نفس واحدة ثم يهبط نبي الله وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلى ملأه زهمهم ونتنهم يعني: أن الأرض تنتن من جيفهم فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله ﷿ فيرسل الله إليهم طيرًا كأعناق البخت" جمال طوال الأعناق "فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ثم يرسل الله مطرًا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر، أي: بيت مدينة وقرية أو بادية فأهل البوادي يتخذون بيوتهم من وبر الإبل، وأهل القرى والأمصار يبنونها بالمدر الطين ونحوه "فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة" أي: كالمرآة - بكسر الميم - لصفائها ونظافتها أو الصفحة (٣) أو كالروضة أو غير ذلك (٤) "ثم يقال للأرض انبتي ثمرتك وردي بركتك فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بِقِحْفِهَا" بكسر القاف شبهها بقحف الرأس وهو ما فوق (٥) الدماغ، وقيل: ما انفلق من جمجمته وانفصل "ويبارك في الرسل" بكسر الراء وسكون المهملة، أي: