Mısır Adet ve Gelenekler Sözlüğü
قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
Türler
خمسة وخميسة:
هي عبارة عن كف فيها خمسة أصابع، وتصنع عادة من عاج أو من فضة أو من نحاس مطلي، ويزعمون أنها تستلفت النظر فتقع عين الحسود عليها، فلا يؤذي الشيء الذي وضعت عليه؛ لأن عين الحسود لم تقع على الشيء إلا بعد أن تقع على الخمسة والخميسة، ويعلقونها على كل من يخشون حسده، خصوصا إذا كان جديدا، كسيارة جديدة أو فرش جديد.
الخواجة:
الخواجة في لسان المصريين هو أوروبي يلبس بدلة وبرنيطة، سواء كان روميا أو إيطاليا أو إنجليزيا أو غير ذلك.
وهو يحترم في مصر، ويخاف منه ويعتقد فيه العلم والأمانة أكثر من المواطنين، وخصوصا في الزمن الماضي، فإذا قدم طبيب وكان خواجة اعتقد أنه طبيب أمهر من الأطباء المصريين مهما كانت شهادته وضيعة، وإذا كان تاجر يوناني ببرنيطة استطاع أن يشتري من الفلاحين قطنهم أكثر مما يستطيع التاجر المصري مهما غشهم وخدعهم، وإذا وعد الخواجة المصري اعتقد أنه يفي بوعده أكثر مما يفي المصري، وكم ضحك الأوروبي على ذقن المصري، لا لشيء إلا لأنه خواجة، وسبب هذا أن الخواجات الأوروبيين هم الذين غزوهم وفتحوهم، فأجلوهم جميعا، وخافوا منهم من غير تفرقة بين إنجليزي وغيره.
ومن أسباب ذلك أيضا المحاكم المختلطة وما كانت ترهب به المصريين؛ ولهذا كان كثير من العقلاء يتوقى الدخول في هذه المحاكم.
وقد أوجدت هذه الحالة مركب النقص في المصريين، فاحترموهم واعتقدوا فيهم الكمال في كل شيء، مهما كان الخواجة ساقطا، ولما كثر غش بعضهم وأدركوا ألاعيبهم ورأوا أنهم ناس كسائر الناس يخدعون ويكذبون قل احترامهم لهم، ولم تعد لهم المنزلة الأولى التي كانت لهم، ونشاهد أن منزلتهم في الإسكندرية أقل من منزلتهم في القاهرة لكثرة اختلاطهم بهم ومعرفتهم إياهم.
ولا يطلقون الخواجة إلا على من كان نصرانيا، ولكن الأتراك قد يطلقونه على بعض المسلمين أيضا، ولما ثارت مسألة زواج الشيخ علي يوسف وطعن في كفاءته لبنت السادات أحضر نسبه ليدفع به عن نفسه، فكان من ضمن أجداده من سمي الخواجة فلان، فطعن في نصرانية أجداده.
خيال:
يستعملونها بمعنى كفء، ويقولون: أنا خيالها؛ أي كفء لها، وتقول النساء عن التي يتأخر زواجها: «خليها لما يجي خيالها»،
Bilinmeyen sayfa