213

Mısır Adet ve Gelenekler Sözlüğü

قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية

Türler

حلقة كان يضعها نساء بعض الطبقة الدنيا وبعض الفلاحات، خصوصا مديرية الشرقية، في الأنف، وقد ورد الخزام في غناء بعضهم، وهو زينة ليست بالجميلة، وعند الأغنياء يكون هذا الخزام من الذهب.

الخس:

اعتاد المصريون أن يأكلوا بين الأكلات أشياء خفيفة يسمونها (شبرقة)، كاللب والحمص، ومن ذلك الخس والملانة وهي الحمص الأخضر، وقد اعتادوا أن يأكلوهما في ليلة شم النسيم، فيحرصون على أكل البيض الملون يوم السبت الذي قبل شم النسيم، ثم الملانة والخس ليلة شم النسيم، وفيها يشمون البصل الأخضر ويعلقونه على رءوسهم إلى الصباح، ثم يأكلون الفسيخ ظهرا، ويشترك في ذلك المسلمون والنصارى جميعا فهو يوم شعبي.

وقد ترى الناس يأكلون الخس وهم يمشون في الشوارع، أو يقزقزون الملانة أو اللب، أو يمصون القصب ويرمون قشره مما يقذر الشارع كثيرا، وإذا نظرت إلى كناسة الشارع يوم شم النسيم رأيت عجبا من بقايا هذه الأشياء، ومما تصنعه الطبقة الوضيعة يوم شم النسيم غير أكل الخس والملانة شرب الخمور، وهم بعد شرابها يتصايحون في الشوارع، ولذلك يمتنع خيار الناس عن الخروج في ذلك اليوم اتقاء للأضرار.

وكثيرا ما يستعملون الخس في السلطة مع بعض البقول، وقد اشتهر بالخس سيدي المليجي في مليج، ولذلك ينادون عليه «خس يا مليجي» كأنه من اختصاصه، كاختصاص الإمبابي بالترمس.

خش لي قافية:

تعبير يعني سابقني في أن أقول شيئا وترد علي بما يناسبه.

الخشبة التي تطير:

يعتقدون أن الولي إذا مات، ووضع في خشبة الميت، وأريد أن يدفن في مقبرة لا يرضاها، ثقل جدا على الحاملين له حتى لا يستطيعوا السير به، وكثيرا ما شوهد ذلك في القاهرة والأرياف، وقد شاهدت مرة ميتا فعل به ذلك، وكلما مشى به حاملوه توقفوا، فإذا غيروا وقف الجدد أيضا، ثم أراد الحاملون أن يضللوا الشيخ، فلفوا بالخشبة جملة لفات حتى لا يعرف الشيخ أين يتجهون، ثم ساروا بالخشبة فسارت بهم.

وهناك منظر آخر نشاهده في هذا الباب وهو أن يدعوا أن الشيخ يريد أن يسرعوا به إلى الدفن فيجروا بالخشبة، ويزعموا أن الشيخ يطير.

Bilinmeyen sayfa