Mısır Adet ve Gelenekler Sözlüğü
قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
Türler
وهم يعتقدون في خاتم سليمان وهو على هذا الشكل:
وبواسطته تستخدم الجان، وهو الذي بواسطته استخدم سليمان الجن فحملت له البساط، وبنت له البلاد، وقطعت له الأحجار وفجرت له الأنهار والآبار، ومن الكتب المشهورة في هذا «السر الرباني في العلم الروحاني»، «شموس الأنوار وكنوز الأسفار»، «البهجة اللماعة في تسخير ملوك الجن في الوقت والساعة»، «والفتح الرحماني في العلم الروحاني» وهكذا.
وكلما أوغل الناس في قراءة الكتب التي من هذا القبيل وسماع أحاديث العفاريت قلت عقولهم وزادت خيالاتهم وأوهامهم.
روى لي بعض من أعرفه أن أباه كان لا يؤمن بالزار ولا رؤية الجن ولا شيء من ذلك، ولكنه جلس ليلة وانقسم الحاضرون إلى فريقين فريق يؤيد رؤية الجن وفريق ينكره ومنهم أبي، واشتد الجدل إلى الساعة الواحدة بعد نصف الليل، قال: «فلما قام أبي لينام صحا في الساعة الرابعة فوجد كأن أحدا ينبهه فانتبه فرأى عفاريت كثيرة في أجسام صغيرة، ورأى من يكلمه ويحادثه فقام مذعورا ونبه أهل بيته ليحيطوا به خوفا مما رأى في النوم، وهذا من غير شك نتيجة لما كان من أحاديث قبل النوم، وهذا يدل على أن المخ إذا شغل بهذه الأشياء تراءت له وانعكست له صورة الأحاديث في نفسه.
قال: «ولذلك عزم أبي على ألا تذكر سيرة العفاريت أمامه وخصوصا قبل نومه حتى لا يشغل ذهنه بها.»
التسليم:
إذا قابل مسلم مسلما فالتحية بينهما أن يبدأ أحدهما: السلام عليكم، ويرد الآخر: عليكم السلام، إما برفع اليد إلى الرأس أو بدونها، والعادة أن يبدأ في التسليم الراكب على الماشي والقائم على القاعد.
وإذا كانا قبطيين أو أحدهما قبطيا فالتحية أن يقول أولهما: نهارك سعيد، أو ليلتك سعيدة في المساء، ويقول الآخر: نهارك سعيد مبارك، أو ليلتك سعيدة، وبين النساء عادة تقول إحداهما: صباح الخير، وتكون الإجابة: يسعد صباحك، وفي المساء مساء الخير، وتكون الإجابة مساء الخير عليك، أو يسعد مساك.
التسميم والتحريق:
اعتاد الفلاحون إذا عادى بعضهم بعضا أن يسمموا بهائم بعضهم بالزرنيخ، أو يحرقون محصوله بإشعال النار فيه، فيقابله الآخر بمثله أو يزيد، فيسمم أيضا بهائمه أو يحرق زرعه، ويفضل أن يفعل ذلك على شكواه عند العمدة أو عند أحد كبير أو عند الحاكم، ولذلك لا يخلو يوم من أخبار في الجرائد عن تسميم أو تحريق أو تقليع.
Bilinmeyen sayfa