256

Zaman Şairleri Üzerine İnciler ve Cevherler

قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان، المشهور ب «عقود الجمان في شعراء هذا الزمان»

Soruşturmacı

كامل سلمان الجبوري

Yayıncı

دار الكتب العلمية بيروت

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

٢٠٠٥ م

Yayın Yeri

لبنان

Türler

وأنشدني لنفسه في المعنى: [من المجتث]
قصَّرت شعرك حتَّى ... أميل عنك كميلك
وضاع فيه سؤالي ... لمَّا علقت بذيلك
جعلته بعد ما كان ... مثل ليلي كليلك
وأنشدني لنفسه أيضًا: [من الطويل]
/٢٠٣ أ/ حللت من الملك العزيز براحة ... غدا لثمها عندي أجلُّ الفرائض
وأصبحت مفترَّ الثَّنايا لأنَّني ... حللت بكفٍّ بحرها غير رائض
وقبَّلت سامي خدِّه بعد كفِّه ... فلم أخل في الحالين من لثم عارض
وأنشدني لنفسه بمدينة السلام في شوال سنة تسع وثلاثين وستمائة يمدح الأمير العالم الكبير الأصفهسلار ركن الدين أبا شجاع أحمد بن قرطايا –أعز الله أنصاره وأعلى مناره-: [من مجزوء الكامل]
بلمى مراشفك العذاب ... قد لذَّ لي مرُّ العذاب
لك ريقةٌ مثل المدا ... م ومبسمٌ مثل الحباب
يا صاحب الخدِّ الَّذي ... حاكى فؤادي في التهاب
لا تحسبن سمعي يصيـ ... ـخ إلى العواذل في العتاب
وجدي مقيمٌ واكتئابي في محبَّتك اكتئابي
والهجر دأبك في الهوى ... يا قاتلي والوجد دابي
من لي بأهيف قدُّه ... ريَّان من ماء الشَّباب
/٢٠٣ ب/ صاحي الفؤاد تخاله ... نشوان من خمر الرُّضاب
كلفي به في الحبِّ لا ... كلفي بزينب والرَّباب
قمرٌ سعى فمدامعي ... للبعد عنه في انسكاب
منهلَّة كنوال ركن الدَّين أوسحِّ السحاب
ملكٌ غدا بحر النَّوال ... بكفِّه طامي العباب
عذب الشَّراب لوارديه ... وغيره لمع السَّراب

1 / 314