230

Zaman Şairleri Üzerine İnciler ve Cevherler

قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان، المشهور ب «عقود الجمان في شعراء هذا الزمان»

Araştırmacı

كامل سلمان الجبوري

Yayıncı

دار الكتب العلمية بيروت

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

٢٠٠٥ م

Yayın Yeri

لبنان

Türler

وقال: [من الوافر] مررت على ديار قد عفاها ... وغيَّرها البلى بعد النَّعيم تذَّكرت الشَّباب بها وأهلي ... وجيراني وأروح النَّسيم /١٨٢ ب/ وهاجت عبرتي زفرات حزن ... يجدِّدهن إخلاق الرُّسوم [١٠٩] أحمد بن عبد الله بن شعيب بن محمد بن عبد الله أبو العباس بن أبي محمد التميميُّ. سمع الحديث الكثير وطلبه بنفسه ورواه عن مشايخ دمشق والواردين عليها من الأقطار، ومن مشايخه الحافظ أبو محمد القاسم بن علي الدمشقي، وأبو اليمن زيد بن الحسن الكندي، وأبو جعفر أحمد بن علي بن إسماعيل القرطبي، والأمير عزيز بن شداد بن باديس الحميري، وأبو البركات أسعد بن المنجا التنوخي، وحنبل بن عبد الله بن الفرج البغدادي، ..... النساخ وغيرهم. وحفظ القرآن العزيز على والده وجوده على علم الدين السخاوي، وقرأه بالقراءات السبع المشهورة، وعلى تاج الدين الكندي بالسبع وغيرها، وعلى الشيخ أبي محمد عبد الخالق بن يونس بن موقا الإسكندري. وأخبرني أنه ولد في أوائل سنة إحدى وتسعين وخمسمائة، وشخص إلى الديار المصرية؛ فسمع من أصحاب السفلي، وقرأ أدبًا وفقهًا وحصل أشياء /١٨٣ أ/ حسنة من الحديث والقرآن والقراءات، وكتب بيده شيئًا كثيرًا من الأدب والحديث. أنشدني لنفسه في الإمام العالم تقي الدين بن الصلاح، وفي علم الدين السخاوي عند فراغه عليها قراءة مسلم: [من البسيط] جزيت خيرًا تقيَّ الدِّين سيَّانا ... يا قاصدًا ما له مثل يماثله يا من تجمَّع فيه ما تفرَّق من ... كلِّ العلوم فما تخفى فضائله فتحت للناس بابًا مغلقًا أبدًا ... على الصَّحيح فما خلق يزاوله فمسلم لو رآكم، قال مفتخرًا: ... هذا الَّذي طال علمًا من نطاوله هذا الَّذي بيَّن المخفيَّ من علل الحديث حتَّى بدا للخلق قائله

1 / 288