191

Zaman Şairleri Üzerine İnciler ve Cevherler

قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان، المشهور ب «عقود الجمان في شعراء هذا الزمان»

Araştırmacı

كامل سلمان الجبوري

Yayıncı

دار الكتب العلمية بيروت

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

٢٠٠٥ م

Yayın Yeri

لبنان

Türler

قال أبو عبد الله محمد بن نصر بن أبي النيان ما كتبه إلى الخويي القاضي بدمشق: [من المتقارب] فديتك يا أحمد بن الخليل ... ويا حكمًا شكره قد وجب ولا تعدمنَّ علاك الشِّام ... وبلَّغك الله أسمى الرُّتب فكم حجج لك عند الجدال تثني الخصوم وتجلي الكرب وكم مشكلات حكين الدُّجى ... فأوضحها علمك المنتخب وأضحت دمشق بأحكامه ... تطول إذا فاخرتها حلب /١٥٠ أ/ ولولا النَّبيُّ – ﵇ – ... ذكرنا الأعاجم قبل العرب فكتب إليه الخويّي جوابًا لنفسه: [من المتقارب] أيا شرف الدِّين يا ابن الكرام ... ويا فاضلًا قرشيَّ النَّسب لقد بمديحك شرَّفتني ... وجمَّلتني عند أهل الرُّتب رفعت مناري نحو السَّماء ... ولا زلت ترفع أهل الأدب فكان مديحك من لؤلؤ ... ومدحي فالخرز فلا تعتبن فإنِّي فقيه ... وشغلي في الدَّرس أو في الطَّلب فجوزيت عني يا سيِّدي ... وشكرك عندي إذن قد وجب [٩٨] أحمد بن محمد بن عليِّ بن أحمد بن الناقد الوزير، أبو الأزهر بن أبي السعادات البغداديُّ. أحد الأعيان الفضلاء، والسادة النبلاء، من البيت المعروف بالتقدّم والمكانة

1 / 249