173

Zaman Şairleri Üzerine İnciler ve Cevherler

قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان، المشهور ب «عقود الجمان في شعراء هذا الزمان»

Araştırmacı

كامل سلمان الجبوري

Yayıncı

دار الكتب العلمية بيروت

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

٢٠٠٥ م

Yayın Yeri

لبنان

Türler

لا بالكهام لا ولا بالمعضد ... مهنَّد ناهيك من مهنَّد في جنح ليل مسدف كالإثمد ... قد طلعت نجومه بالأسعد والأرض مشن ألطاف صنع الأحد ... مذ جادها جود الملثِّ المرعد كأنَّها بسط من الزَّبرجد ... قد طرِّزت بأصفر كالعسجد /١٣٦ ب/ وفصِّلت بأحمر كالبسد ... ورصِّعت بأبيض كالبرد وسوسن منمنم بأسود ... كأنَّه عذار الأمرد ومن شقيق كعيون الأمد ... ومن أقاح كثغور الخرَّد والأيك والأغصان في تأوُّد ... يعلو ذراها كلُّ شاد منشد من بلبل وعندليب غرد ... مناديًا جلَّ جلال الصَّمد ومنهل لم يك بالمصرَّد ... ولا بقايا ثمد مثهمد وردته بعنتريس أجد ... تهوا الماوي جلدة بالجلد ماردة كالغدن الممرَّد ... متينة بقدمين القردد تجوز جوز الهرجل البعمرَّد ... محفدة تفلي الفلا بمحفد بمثلها أجدُّ عرض الجدد ... أجول في آجالها كالصَّرد ما بين سيدان الفلا والأسد ... والهقل والرَّال والحفيدد يجهدها سوقي وشوقي مجهدي ... حتَّى بدت من السُّرى والسُّهد كالوقف في رقَّة ذات المرود ... أزجرها بأن تجدِّي تجدي وتحمدي رأي أبي محمَّد ... القاسم السَّامق فوق الفرقد /١٣٧ أ/ وقال وهو في مصر في الوزير بن المجاور: [من الكامل] حيِّ الدِّيار بشاطئ مقياسها ... فالقاسم الفيّاح بين دهاسها فالرَّوضتين وقد تضوَّع عرفها ... أرج البنفسج في غضارة آسها فمنازل العِّز المنيفة أصبحت ... بغنى سناها عن سنى نبراسها فخليجها لذَّاته مخلوجة ... تسمو محاسنه على أناسها

1 / 231