156

Zaman Şairleri Üzerine İnciler ve Cevherler

قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان، المشهور ب «عقود الجمان في شعراء هذا الزمان»

Araştırmacı

كامل سلمان الجبوري

Yayıncı

دار الكتب العلمية بيروت

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

٢٠٠٥ م

Yayın Yeri

لبنان

Türler

وأنشدني، قال: أنشدني والدي لنفسه: [من البسيط] أذكى الغرام بهذا الرَّكب حاديه ... واذكر الصَّبَّ عهدًا غير ناسيه شدا قبيل الضُّحى بالمنحنى فبكت ... حمامه وتثنَّى بان واديه ناشدتك الله يا حادي الرَّكائب إن ... جئت المصلَّى ولاحت نار أهليه إلا طلبت لكربي من يفرِّجه ... من الهموم ودائي من يداويه ويا رفيقيَّ عونًا والرَّفيق منة استعنته فيعاني ما تعانيه سألتماني التَّسلِّي يوم كاظمة ... فهل تعيرانني قلبًا أسلِّيه /١٢٢ ب/ وأنشدني، قال: أنشدني والدي من شعره: [من البسيط] أحوى أغنُّ عضيض الطَّرف وسنان ... ألحاظه البيض والأجفان أجفان مورِّد الخدِّ لدن القدِّ شمس ضحى ... في وجهه لمجال الحسن بستان فالغصن من قدِّه الميَّاس معتدل ... والبدر من حسنه الفتَّان خجلان هذا الَّذي شعره ليل وغرَّته ... صبح ووجنته ورد وريحان بدر يدير علينا فوق راحته ... شمسًا لها تلك ذاك الدجن أزمان محجوبة في دنان الغيب ما عرفت ... قسّا ولا حازها في الدَّير مطران رقَّت فراقت لقلبي في تقلُّبها ... روحًا تنقَّل في الكاسات أبدان [٨٠] /١٢٣ أ/ أحمد بن عقيل بن نصر، أبو العباس الزَّرعيُّ العامريُّ. وزرع التي ينسب إليها قرية على باب دمشق. أخبرني الشيخ العالم الفاضل نجيب الدين أبو الفتح نصر الله بن أبي العز بن أبي طالب الشيباني، قال: كان شابًا ذكيًا له طبع سليم في الشعر، يقوله ارتجالًا. خدم

1 / 214