154

Zaman Şairleri Üzerine İnciler ve Cevherler

قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان، المشهور ب «عقود الجمان في شعراء هذا الزمان»

Araştırmacı

كامل سلمان الجبوري

Yayıncı

دار الكتب العلمية بيروت

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

٢٠٠٥ م

Yayın Yeri

لبنان

Türler

[٧٨] أحمد بن محمد بن صدقة بن إبراهيم بن ظبية الضرير الموصلي. حدثني الصاحب أبو البركات المستوفي في تاريخ إربل – من تصنيفه – قال: ورد أبو العباس بن ظبية إربل قديمًا؛ وهو أمرد. نزل بعينيه ماء وكان أحسن الناس صورة، وعنده طيش وخفّة. وكان يعظ الناس إذ ذاك ويحفظ الكثير سريعًا. ثم ورد إربل في سنة خمس عشرة وستمائة شيخًا قد تغيرت أوصافه لا يكاد يعرف، يستجدي بأشعاره، ويعرف نفسه بأحمد الواعظ الضرير؛ وحدثت أنه توفي سنة ثماني عشرة وستمائة. وأنشدني لنفسه: [من المجتث] يا من له ربع جود ... أضحى لدينا نضيرا فلن ترى في البرايا ... كمثل ذاك نظيرا أصبحت تهوى عليًّا ... فصرت فينا ظهيرا /١٢١ أ/ وقِّع على ظهر طرسي ... فالعبد يهوى الظُّهورا لمن أحلت عليه ... فلا برحت كبيرا [٧٩] أحمد بن عبيد الله بن أحمد بن محمد بن الطَّيِّب بن أبي محمد، أبو عليٍّ الواعظ البطائحيُّ. كان شيخًا في علمي الطريقة والحقيقة، يتكلم في الوعظ، ويورد فيه فصولًا أحسن كلام. رأى المشايخ وصحبهم وسمع الحديث النبوي. وكان قطب زمانه في الورع والمعرفة والقرآن وتفسيره والوعظ. وسكن سنجار

1 / 212