152

Zaman Şairleri Üzerine İnciler ve Cevherler

قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان، المشهور ب «عقود الجمان في شعراء هذا الزمان»

Araştırmacı

كامل سلمان الجبوري

Yayıncı

دار الكتب العلمية بيروت

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

٢٠٠٥ م

Yayın Yeri

لبنان

Türler

أو كان يسعى لما تمَّ القضاء به ... فمتعب النفس لم يسع لما وجبا أو كان يطلب ما لم يجر في قدر ... أو سابق قد مضى كالمستحيل أبا فاسكن فما الحرص مجد ما تؤمِّله ... ولا ينيلك من أغراضك الأربا وأعلم بأنك محبور تعش رغدًا ... لا تندمن على ما فات أو ذهبا خذها إشادة ذي نصح وتجربة ... مهذَّب قد رأى من دهره العجبا ما ظنَّ ذا الدَّاء حتى راح معظم ما ... أعطى من ..... ..... كم سار في الأرض في كسب العلا قمنًا ... برأيه وبعزم يمتطي الشُّهبا فخانه أمل يقوى الرَّجاء به ... وجاءه حيث لا يرجوه مقتربا فوالَّذي أوجد الأشياء من عدم ... من كذب القدر المحتوم قد كذبا وبعد حسبك فاعمل للنجاة به ... فالبعث لابدُّ منه وأمن العطبا [٧٦] أحمد بن عبد الله بن أحمد /١١٩ ب/ بن عليِّ بن محمد بن أحمد بن عليِّ بن حماد بن محمود بن محمد بن يوسف بن إبراهيم بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن عليِّ بن أبي طالب، أبو العباس بن أبي محمد العلويُّ الحسنيُّ. أصله من مدينة الرسول – ﷺ – فحدث لهم حدث وهاجروا إلى الموصل، وسكنوا قرية من قراها تدعى الشرفية شماليها. ثم انتقلوا إلى لزيو مجاورة خربا، فولد بها أبو العباس؛ وهو شاب صالح متدين جميل الطريق، متفقه يقول الشعر. سافر إلى حلب، وهو بها مقيم إلى الآن. أنشدني من شعره بحلب يوم الجمعة خامس عشري رمضان سنة أربع وثلاثين وستمائة: [من الطويل] إذا قلَّ توفيق الفتى قلَّ خيره ... وإن كثر التَّوفيق فالخير يكثر

1 / 210