Zaman Şairleri Üzerine İnciler ve Cevherler

İbn Şakkar Musuli d. 654 AH
108

Zaman Şairleri Üzerine İnciler ve Cevherler

قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان، المشهور ب «عقود الجمان في شعراء هذا الزمان»

Araştırmacı

كامل سلمان الجبوري

Yayıncı

دار الكتب العلمية بيروت

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

٢٠٠٥ م

Yayın Yeri

لبنان

Türler

الشيعة الإمامية، ويقول الأشعار ويمدح بها، وتوفي بالموصل سنة ثلاث عشرة وستمائة. أنشدني العباس بن بزوان الموصلي، قال: أنبأني أبو الرضا لنفسه يمدح بني أيوب سلاطين الشام: [من الرمل] وصلكم يستنجح الفكر العقيم ... وهواكم كالصِّراط المستقيم فإذا ما هدي العبد له ... كان عين العالم الحرِّ الحكيم أصل من والى أصيل ناصع ... والمعادي ناصل الأصل زنيم يا بني أيُّوب ما أشرفكم ... من صناديد كرام لكريم عرَّفت أخلاقكم أعراقكم ... إنَّكم إرث صميم عن صميم /٨٥ أ/ جمع الله بكم شمل العلا ... في ذرى ملك أخي فضل عظيم ماجد قرم جواد باسل ... عارف عاف عن الجرم حليم كلُّكم متبَّع سيرته ... يستفيد العلم من طبًّ عليم رحم الله أمرءًا خلَّفكم ... ورعاكم فهو رحمان رحيم هل رأيتم قطُّ عبدًا هكذا ... إثر فتح في جهاد ونعيم يحمل المجروح منَّا رُّبه ... وهو ذو جهد من الجرح أليم وترى الأبطال كلُّ منهم ... يغبط المستلب النَّفس السَّليم من يمت منَّا يبت في جنَّة ... وملاقونا يقيلون الجحيم فأهنأوا طرًّا به وليهنه ... أنَّكم فيه ذوو عرف عميم واكتبوا أعداء ما عشتم ... بمراعاة وليٍّ وحميم يا بناة المجد قد عاملتكم ... بالَّذي نعضي بإكرام الغريم بمديح وولاء مخلص ... من يلمني فيهما فهو المليم وأرى الحال أقتضتني رحلةً ... نحو قوم شوقهم عندي مقيم كلُّهم يرجو إيابي سالمًا ... غانمًا من نائل غير ذميم من مليك كاد يحيا في الثَّرى ... من ندى راحته العظم الرَّميم /٨٥ ب/ جوده للمرتجي إنعامه ... بالغنى عن كلِّ مرجو زعيم ضاعف الله عليه فضله ... وتولاَّه بنصر لا يريم

1 / 166