Zaman Şairleri Üzerine İnciler ve Cevherler

İbn Şakkar Musuli d. 654 AH
101

Zaman Şairleri Üzerine İnciler ve Cevherler

قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان، المشهور ب «عقود الجمان في شعراء هذا الزمان»

Araştırmacı

كامل سلمان الجبوري

Yayıncı

دار الكتب العلمية بيروت

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

٢٠٠٥ م

Yayın Yeri

لبنان

Türler

والأدب والشعر، وقرضه ومعانيه. وتوفي يوم الجمعة ثامن المحرم سنة خمس عشرة وستمائة. أنشدني أبو محمد عبد الله بن عبد الوهاب بن عبد الكافي الدمشقي الأنصاري المعروف بابن الحنبليّ، قال: أنشدني الوزير أبو الفضل المزدقاني لنفسه: [من البسيط] ردُّوا زمان الصِّبا واللَّهو والكاس ... وعلِّلوني بندماني وجلاَّسي وأسنيقنوا أن أقصى ما أؤمِّله ... وأشتهي شربه من ماء بلناس وإن تحقَّقتم أن ليس يمكنكم ... هذا فحسبي صباباتي ووسواسي من ليس يقدر أن يقضي لصاحبه ... خقًّا يعدُّ من الأحياء في النَّاس وأنشدني، قال: أنشدني أبو الفضل شعره: [من مجزوء الكامل] واضيعتا إن لم تجد ... لي خالقي بالعفو عنِّي /٧٩ ب/ أذهبت عمري في الهذاء ... وبالتَّرجَّي والتَّمنِّي وأتيت أطلب عفوه ... فالذَّنب والتَّقصير منِّي وأنشدني المفضل بن أحمد، قال: أنشدني والدي لنفسه: [من السريع] قبِّل بساط الملك الشَّاغر ... عن عبد قنٍّ لنداه شاكر الملك الأمجد دام ملكه ... سيف أمير المؤمنين النَّاصر ذي الماثرات الباهرات في الورى ... ربِّ النَّوال الجمِّ والماثر وقف أمام دسته إذا أحتبى ... لوفده كبدر تمٍّ سافر وأتل لديه سورة الفتح تقل ... لك الجواد السَّمح لفظ العاثر وقل له: يا ملكًا فاق الورى ... من أوَّل في عصره وآخر عزَّ بك الإسلام يا ناصره ... وذلَّ منً خوفك كلُّ كافر وفتَّ أرباب الفخار والعلا ... بما تدرَّعت من المفاخر لو كنت قسَّ زمني فصاحة ... قصَّر عن وصف علاك خاطري لأن أبناء الزَّمان وشل ... وأنت كالبحر الخضم الزَّاخر حجَّ إليك أملي من دونهم ... فعاد بالأخر الكثير الوافر

1 / 159