============================================================
ابن حجة الحسري واما الشري حسن بن عجلان فإنه بلغنا أنه طابق تسميته عند المقام بالعك فرسمنا بطرده، وقانا له: "هذا الكدز لا يليق عند مكان الصفاءه فقربنا إليهم المسرة 3 ببغده، وعلمت اهل مكة منا بذلك فانكرت مشاركته في شرف البيت، وأخرجته من الحرم الشريف وغلقت الأبراب وقالت: "هيت". وانقطع آمله من ورود زمزم وقد جرعثه كؤوس البين مرارة الإجسدار، وتيقن قتل ننسه عند خروجه من الديار: ولم 6 تتعرف به عرفات لما طرد(1) متكرا على وجل، ولا أمكنه أن يقول بعدها: سآوي إلى (1) جبل(2). وأيتن أن يصاب من كنانة مصر بسهام يبلغ بها المقام الغرض ويقول بيلاغة (1
وايجاز: "سهم أصاب وراميه بذي سلم من بالحجازه، وعلم أن سيفنا المؤيدي لا بد أن يسبق قيه العذل(3) ويدخله في خبر كان، وتتنغص حياته ويأتيه الموت كابيه عجلان: (4 (من العلويل]) وئمي اليماني نانثا ملة جننه ومن كشرة التطويل تختضر الرمغ كذاك مديد البحر يمضي زحافه بتتطيه قنهرا ويتفيغ الشن وفي جسدة يسي الرور ممددا وللطير في افنانها بالمتا ضدح وتعذب من غيذاب أرياق ثغرما وشاربها من لذة الرشف ما يضحو وأعداؤنا اعداؤكم غير انهم ظلام حاه من صداقينا الضبح ونزل بعد ذلك على العلور: وقال له لسان الحال والبحر المسجور : "{إن عذاب 4514 ربك لواقع}"(4) : وفهم إعراب سيفنا عن صرفه، فصرف ننسه رلم يثتؤ(5) على الصرف 18 بمانع وتحتق أنه فعل فاحشة وظلم تنسه وذكر الله واستغغر لذنبه، واستجار بقوله تعالى: 02 {وإن تغنوا وتصنحوا وتغفيررا(6) إلى آخر الآية، فراينا العفو اليق به : وعلى كل حال 11(2)21 نهو شريف ورتبته في الشرف رفيعه، وقد تاب من ذنبه وطمع في أن يكون المقام
2 الأحمدي شنيعه، التزم بالتوصل إلى رضى الخوالر الكريمة عليه ويرذ الأمانات إلى (1) طرد: ها: فلهر (2) سوره هود 43/11.
() العذل: ملب، تي: العدل.
(4) سورة العلور 7/52.
(5) ينقو: ها: يتفتوا.
(6) سورة التفابن 14/64.
Sayfa 219