============================================================
128 ابن حقة الحرثد (1) لما تجاوز حده، وصيرنا لشتوح الشام بعده سيرة سارت بها الركبان، وققصا(1) في الروم حيرت الشعراء، وأرخصت بنظمها قلائد العثيان. كان القود أحمد، تجلسنا على ثخت 3 ملكنا الشريف بعد توليد النصرة بالرمل: واستجلينا محاسن الديار المعرية وأرداف القلعة بارزة لاجتماع الشئل، وتصدر النيل المبارك فأبرز نهود أهرامه، وامست عرائس نخيله 1(2) في حمل، وجاورنا الشافعي وكسرنا بليثه(2) كل كاسر، وابتهج بنا في الخطيري كل (3)1001 6خاطر، وتعبد كل خارجي بدخوله إلى الطاعة: وصل لإمامتنا(2) مع الجماعة: ولم نقصد الايجاز لمنا(4) الا لتحصيل(5) الالتغات إلى ما يأتي بعده من بديع التتميم والتكميل، ويكون- إن شاء الله تعالى = جواب الجواب وغاية الغايات في الاجمال والتفصيل.
اله.(6) 1موجهزنا بهذه المغاوضة محملس الأمير الأجل الأعز(1) شهاب الدين ابن الأمير علاء الدين العلن برمق(7)، أعزه الله تعالى: فليس القعد غير إثحافنا باختياراته الشرينة (7) وما يسنع في خاطره الشريف، لشروى اخبار المودة عن صحة وئرد الخيز 12 الفسعيف (4)، والله تعالى يثنف الأساع بجراهر جوابه: ويؤكد إيمان المحبة (4 برسوله وكتابه10.
بسنه وكرمه(110 إن شاء الله تعالى (19)-9 15 كتب لفي] منتصف ربيع الاخر سنة ثماني عشرة وثمافي مائة100.
(1) تصعا: هاه بر: فا: تصتا.
(2) بليثه: تو: بليته1 ها، بر، تا: بينه: ملب: بكسر (3) لإمامثنا: تا: لامتناء ق : لاماينا، (4) منا: ها: ههنا.
5) لنحسيل: ق: تو، ها، پر: تا: ليحل (2) اللأعر: علب : الأعز الأخي (7) العلن يرمق : تا : العلي بومة.
(8) ما ببن النجمتين ساقط من بر (4) كتابه: ستعلت بقية الرسالة من بر.
(10) بمنه وكرمه: ماقط من قا.
(11) ستط الناريخ بأكمله من قا.
Sayfa 177