129

============================================================

اين حجة الحمرن الشام دانيه، وأهبط الله من ترفع بطارمتها وتمرد إلى اللاويه، واصلاة نار الجحيم: * وما (19 اذراك ماهيه، نار خاميه (11، ولا يخفي ظهور الأهلة من مواطى خيلنا وقد بهرت 3 بالأفق الرومي لمعاتها، وبدور اخفاف الملئ وقد خئلت في غدير ذلك السراب مالاتها: وشهب الاسنة وقد زادت سمرا كانها خاول ثازا عند بعفس الشجوم: والبلاد الرومية قد تلا لها لسان الخال عتد الغلبة: آلم: غلبت الروم(2).

واستطرادنا بخيول النصر على ممالكنا الشامية عند الغود، فقد جعله الله استطرادا (4) بديعا(2)، وحصل به لف الشمل ونشر العدل الذي ما بح لتيجان الملوك ترحيعا: نحلب ركبت الشهياء وهنت الشقراء وقالت : "الأيام المؤيدية من أيام ابن حمدان (4 أحمده، وحماة المحروسة قالت: لاما برحت مشرفة بالمؤيد"41)، وشتب الثغر الطرابلي يمواضيل أقصابه الحلود، "وحلت به مسياغة الميناء وأمسست بحن شاده الخواتم في جلوهه(3)، وغنت دمشق بجنكها على تلك الدفوف: ولعبت أنامل النسيم 12 بعيلانها ، وظهرت غرة الفرح في جبهة الابلق بميدانها، وأوى الأمن بها إلى ربوة ذات (1) قرار وتيين}(1)، وقال العدل للخائف من الظلم: اقبل ولا تخت إنك من 11(8 4) الآمنين(1) : وفتح باب الرحمة بالبيت المقدس (3) فما أبهى ذلك الفتح وأبرك. وبلغ

(4)411 15 الهناء الرشد(6) بعدر ذلك الحرم المنشرح وأدرك، وقال له الفرح بالتين والزيتون ه(أ لم (10 نشر لك صذرك(10)، وترنمت حداة مكة بطيب أنغامها الحجازية، وأطربت بدور

الدوائر على أبطال النوبة النوروزية، وظهر بديع الانسجام لأهل البيت المحوم:، وغنى

18 بشير الهتاء بذلك البيت الشريث وزمزم وأمت أعداء دولتتا الشرينة ثي صند مترنين (1) سورة اثتارعة 10/101.

(2) سورة الروم 2-1/30.

(3) پديما: ها: رايعا.

(4) مشرفة بالمؤيدة بر: قا: مشرقة بالمؤيد: ها: مشرقة المؤيد.

(5) ما بين التجمتين ساقط من ففب.

(1) سورة المؤمتون 50/24.

(7) سورة القض 21/28.

(8) بالبيت المقدس: ها: ببيت المتدس (4) الرشد: ملب: الرشيد.

(10) سورة انشرت، 1/94

Sayfa 129