يخرج من ذلك اليوم، وكذلك في الساعات الأقرب فالأقرب من النهار.
ومن رآها [وهو] على جنبه الأيمن، فإنها تكون من البطنة والامتلاء؛ ومن رآها [وهو] على جنبه الأيسر فهي صادقة صحيحة، وإذا رآها مستلقيا على قفاه فهي صحيحة .
وإن كان الرائى حكيما أو قسا أو راهبا، فإن رآها منبطحا فهي باطلة [لأنها] من الطبائع والشهوات وغير صادقة.
ومن رأى رؤيا صادقة فلا يقصصها على حاسد، ولا عدو، ولا ذي قرابة، فإن يعقوب النبي عليه السلام أمر يوسف عليه السلام أن لا يقص رؤياه على إخوته .
وإن رآها ردية فلا يقصها على أحد، بل يكبتها، ويدعو الله تعالى ويسأله خيراتها والنجاة منها، يبدله الله بها خيرا ويبلغه مناه بالتجائه إليه، ويوكله عليه إن شاء الله، وصحت رؤيا يوسف ومحمد صلى الله عليهما بعد عشرين سنة .
المقالة التاسعة
في ذكر الأزمنة التي تقوى فيها الرؤيا وتضعف وتنفع أو تضر(5)
الرؤيا تتقوى في السنة سبعة أشهر ، وأولها اسفيدارمذماه وآخرها شهريرماه ، وذلك8 إذا دب الماء في العروق [و] الأشجار، وإلى أن تسقط
Sayfa 101