ورحمته)1) ، قال أهل التفسير : نعمته. فإن رأى أنه رحيم فرحان، فإنه يحفظ القرآن لقوله تعالى : (قل بفضل الله وبرحمته2 قال المفسرون : بالقرآن. وأما الرعي، فهو صلاح حال في الدين. وأما رعي النجوم، فمن رأى أنه يرعى النجوم، فإنه يلي على الناس 9 وأما الراحة، فهي الكد. فمن رأى أنه استراح فإنه يكد. وأما الرجم، فمن رأى أنه رجم، فإنه يسب إنسان .
الباب الرابع والعشرون
في علاوة الرجم من الرؤيا المجربة جاءت امرأة إلى ابن حيي المعبر اليهودي، فقالت: رأيت في منامي كان أهل المحلة يرجمونني! فقال لها: احذري واحفظي نفسك أن تسبي أحدا فيخرجوك من محلتك، كما قال الله تعالى لموسى عليه السلام: اخرج الشاتم خارج العسكر، وليسند كل من سمعه يديه على رأسه، وليرجمه جميع أهل المحضر؛ ومر بني إسرائيل وقل لهم : أي إنسان شتم ربه فقد حمل وزرا عظيما؛ ومن سمعه كذلك فليقتل قتلا. ورأى يهودي كأنه قد رجم دابته، فقص رؤياه على الحبر، فقال له :
Sayfa 417