وكثرة النعم، والأمن مما هو فيه من شدة [20/ ب] وكآبة.
الباب الثلاثون
في رؤية العزير
من رأى عزيرا عليه السلام أصاب رياسة بعلمه وكتابته وحكمته.
الباب الحادي والثلاثون
في رؤية أرميا
من رأى أرميا النبي عليه السلام، [فإنه] يدل على الحريق في تلك البلدة أو في داره أو كورته()
الباب الثاني والثلاثون
فيمن رأى أنه تحول نبيا قال المسلمون: من رأى أنه تحول نبيا معروف الاسم والأمة والسنة، فإنه يدعو إلى الله، ويعمل بعض أعمال الأنبياء عليهم السلام، وينال من شدائد الدنيا وغمومها ووحشتها بقدر ما أصاب ذلك النبى من الشدة، ثم ينجو وتتحول حاله إلى الظفر والكفاية والنعمة، ولا يذل. وقالت النصارى : من رأى فى منامه كأنه في زمن الأنبياء، فإنه ينال شرفا ونعمة وسلطانا إن كان محتملا لذلك، وكان شريفا من الأشراف عزيزا؛ وإلا فإن الشيطان يلعب به . فإن رأى كأن نبيا من الأنبياء يضربه، فإنه يبلغ مناه من أمر دينه وآخرته، إن كان رجلا صالحا شريفا.
Sayfa 139