صادق الوعد)، واسم إبراهيم قوله سبحانه وتعالى : (الحمد لله الذي وهب بي على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء)).
وإذا سألك رجل وهو ضاحك عن رؤيا، فاعلم أن الضحك اية البشارة.
المقالة الرابعة عشرة
في ذكر الأيام السبعة التي تسأل عن الرؤيا فيها
قال دانيال عليه السلام : يوم الجمعة جمع الله فيه الأشياء فسميت به. ويوم السبت يوم استراحة وفراغ وخلوة كما جاء في التوراة. ويوم الأحد بدأ الله تعالى بخلق السماء، ويوم الاثنين تقضى الحوائج فيه من السفر والتزويج، ويوم الثلاثاء يوم الدم والحجامة، ويدل على الغموم والحزن، ويوم الأربعاء يوم نحس، وفيه أغرق قوم نوح ودمرت ثمود وأصحاب الرس، والحوائج فيه منحوسة من طريق الفأل، فلا تحرص في طلب حاجة، ويوم الخميس يوم يستأنس(5 فيه، وتقضى الحوائج.
وقال المعبرون الأواخر : يوم السبت تعبر فيه الرؤيا بخير، فإنها تخرج كما تعبر .
ويوم الأحد حده كحد السيف، ومن كان فى غم فإنه يذهب عنه وينجو من الشر إلى خير يدوم، إذا كانت رؤياه صالحة وتصح وشيكا.
Sayfa 112