77

Kader Kitabı

القدر

Araştırmacı

عبد الله بن حمد المنصور

Yayıncı

أضواء السلف

Baskı Numarası

الأولى ١٤١٨ هـ

Yayın Yılı

١٩٩٧ م

Yayın Yeri

السعودية

١٠٤ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ ضمرة بن حبيب، عن جبير بن نفير، أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ ﷿ كَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ، وَإِنَّهُ خَلَقَ الْقَلَمَ، فَكَتَبَ مَا هُوَ خَالِقٌ، وَمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ إِنَّ ذَلِكَ الْكِتَابَ سَبَّحَ اللَّهَ ﷿، وَمَجَّدَهُ أَلْفَ عَامٍ قَبْلَ أَنْ يَبْدَأَ اللَّهُ خَلْقَ شَيْءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ. ١٠٥ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلَاّ لِيَعْبُدُونِ﴾ ١ قَالَ: بِمَا جُبِلُوا عَلَيْهِ مِنْ شِقْوَةٍ أَوْ سَعَادَةٍ. ١٠٦ حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، فِي قوله ﷿: ﴿يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى﴾ ٢ قَالَ: عَلِمَ أَسْرَارَ الْعِبَادِ، فَأَخْفَى سِرَّهُ فَلَمْ يُعلَم.

١٠٤- أخرجه الآجرى: صـ ٢٠٤، من طريق المصنف، وأبو الشيخ في: العظمة: ٨٥، وتقدم الكلام عليه في نص: ٧٦. ١٠٥- ابن جريج مدلس، وقد عنعن، وأخرجه ابن جرير في: التفسير جـ ١١/٢٧، والآجري في: الشريعة: صـ ٢٠٢، وابن بطة في: الإبانة: ١٨٠٦ من طرق عن ابن جريج به. ١ سورة الذاريات: الآية ٥٦. ١٠٦- في إسناده شيخ المصنف، صدوق في نفسه، إلا أنه عمي فصار يتلقن ما ليس من حديثه، فأفحش فيه ابن معين القول، وأخرجه الآجرى في: الشريعة: صـ ٢٠٢، وابن بطة في: الإبانة: ١٨١٤، من طريق سويد بن سعيد به. وأخرجه أبو الشيخ في: العظمة، بإسناد صحيح، إلى زيد بن أسلم: ١٧٠. ٢ سورة طه: الآية ٧.

1 / 90