132

Kader Kitabı

القدر

Soruşturmacı

عبد الله بن حمد المنصور

Yayıncı

أضواء السلف

Baskı

الأولى ١٤١٨ هـ

Yayın Yılı

١٩٩٧ م

Yayın Yeri

السعودية

Bölgeler
Irak
İmparatorluklar
Irak'taki Halifeler
قَالَ: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ يَقُولُ: مَا أَعْلَمُ قَوْمًا أَبْعَدَ إِلَى اللَّهِ ﷿، مِنْ قومٍ يُخْرِجُونَهُ مِنْ مَشِيئَتِهِ، وَيُتْلِفُونَهُ عَمَّا لَمْ يَتْلِفْ"١.
٢٠٩ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حِسَابٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا مَطَرٌ الْوَرَّاقُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيَدَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، قَالَ: لَمَّا تَكَلَّمَ مَعْبَدٌ بِمَا تَكَلَّمَ بِهِ فِي شَأْنِ الْقَدَرِ، أَنَّكَرْنَا ذَلِكَ، قَالَ: فَحَجَجْتُ، أَنَا، وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيرِيُّ حَجَّةً، فَلَمَّا قَضَيْنَا نُسُكَنَا، قَالَ: لَوْ مِلْتَ بِنَا إِلَى الْمَدِينَةِ، فَلَقِينَا مَنْ بَقِيَ بِهَا مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ﷺ، فَسَأَلْنَاهُ عَمَّا جَاءَ بِهِ مَعْبَدٌ، فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ، فَدَخَلْنَا الْمَسْجِدَ يَوْمًا، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَاعِدٌ، فَاكْتَنَفْنَاهُ، وَقَدَّمَنِي حُمَيْدٌ الْمِنْطَقَ، وَكُنْتُ أَجْرَأَ عَلَى الْمِنْطَقِ مِنْهُ فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنَّ قَوْمًا نَشَأُوا بِالْعِرَاقِ، فَقَرَأُوا الْقُرْآنَ، وَفَقِهُوا فِي الْإِسْلَامِ، يَقُولُونَ: لَا قَدَرَ، قَالَ: فَإِذَا لَقِيتَهُمْ، فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ بَرِيءٌ مِنْهُمْ، وَأَنَّهُمْ مِنْهُ بُرَآءٌ، وَاللَّهِ لَوْ أَنْفَقُوا جِبَالَ الْأَرْضِ ذَهَبًا مَا قَبِلَ اللَّهُ ﷿ مِنْهُمْ، حَتَّى يُؤْمِنُوا بِالْقَدَرِ.
قَالَ: وَحَدَّثَنِي عُمَرُ، قَالَ: رَوَاهُ: أن آدم، وموسى اختصما في

١ هكذا بالأصل، وعند الآجري: وينكرونه من قدرته، وعند ابن بطة: ويبرئونه من قدرته، وينكفونه عما لم ينكف عنه نفسه.
٢٠٩- أخرجه مسلم، "كتاب الإيمان: ح ٢"، وسبق هذا الإسناد في النص: ١١٨، عند حديث احتجاج آدم وموسى.
وأخرجه بمثل رواية المؤلف، عبد الله بن أحمد في: السنة: ٩٠١، وعنده زيادة كذلك.

1 / 145