Kader Kitabı
القدر
Araştırmacı
عبد الله بن حمد المنصور
Yayıncı
أضواء السلف
Baskı Numarası
الأولى ١٤١٨ هـ
Yayın Yılı
١٩٩٧ م
Yayın Yeri
السعودية
سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ سِنَانٍ١، حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ خَالِدٍ الْحِمْصِيُّ، عَنِ ابْنِ الدَّيْلَمِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ﵁، فَقُلْتُ: يَا أَبَا الْمُنْذِرِ، وَقَعَ فِي قَلْبِي شَيْءٌ فِي الْقَدَرِ، فَحَدِّثْنِي بِشَيْءٍ لَعَلَّهُ يَذْهَبُ مِنْ قَلْبِي، فَقَالَ: لَوْ أَنَّ الله تعالى عذب أهل سماواته وأرضه، عَذَّبَهُمْ وَهُوَ غَيْرُ ظَالِمٍ لَهُمْ، وَلَوْ رَحِمَهُمْ كَانَتْ رَحْمَتُهُ خَيْرًا لَهُمْ مِنْ أَعْمَالِهِمْ، وَلَوْ أَنْفَقْتَ جَبَلَ أُحُدٍ، أَوْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا لَمْ يُقْبَلْ مِنْكَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ وَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَلَوْ مِتَّ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ دَخَلْتَ النَّارَ، وَأَتَيْتُ حُذَيْفَةَ فَحَدَّثَنِي بِمِثْلِ ذَلِكَ، ثُمَّ أَتَيْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ فَحَدَّثَنِي بِمِثْلِ ذَلِكَ، ثُمَّ أَتَيْتُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، فَحَدَّثَنِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، بِمِثْلِ ذَلِكَ.
١٩١ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ خَالِدٍ الْحِمْيرِيِّ، عَنِ ابْنِ الدَّيْلَمِيِّ، قَالَ: لَقِيتُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ ﵁، فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: سمعت رسول الله ﷺ، يَقُولُ: "لَوْ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى عَذَّبَ أَهْلَ سَمَاوَاتِهِ وَأَرْضِهِ، لَعَذَّبَهُمْ وَهُوَ غَيْرُ ظَالِمٍ لَهُمْ، وَلَوْ رَحِمَهُمْ كَانَتْ رَحْمَتُهُ خَيْرًا لَهُمْ مِنْ
١ كان في الأصل: سعيد بن سنان الحمصي، وهو وهم من الناسخ، والله أعلم، والتصويب من مصادر التخريج.
١٩١- سبق الكلام عليه في النص السابق.
1 / 136