116

Kader Kitabı

القدر

Soruşturmacı

عبد الله بن حمد المنصور

Yayıncı

أضواء السلف

Baskı

الأولى ١٤١٨ هـ

Yayın Yılı

١٩٩٧ م

Yayın Yeri

السعودية

Bölgeler
Irak
İmparatorluklar
Irak'taki Halifeler
من غزوه، أو عدوه [و] ظهر عَلَيْهِمْ، طَافَ، فَإِذَا هُوَ بِصَبِيٍّ قَدْ سَقَطَ مِنْ مِحَفَّةٍ١، فَإِذَا هُوَ يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ، فَأَمَرَ مُنَادِيًا فَنَادَى: أَيْنَ السَّائِلُ عَنِ اللَّاهِينَ؟، فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ قَتْلِ الْأَطْفَالِ، فَقَالَ: "اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ".
١٧٨ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى غُفْرَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، قَالَ: لَوْ أَنَّ اللَّهَ ﷿ مَنَعَ أَحَدًا، لَمَنَعَ إِبْلِيسَ مَسْأَلَتَهُ حِينَ عَصَاهُ وَزَجَرَهُ مِنْ جَنَّتِهِ، وَآيَسَهُ مِنْ رَحْمَتِهِ، وَجَعَلَهُ دَاعِيًا إِلَى الْغَيِّ، فَسَأَلَهُ أَنْ يُنْظِرَهُ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ، فَأَنْظَرَهُ، وَلَوْ كَانَ اللَّهُ مُشَفِّعًا أَحَدًا فِي شَيْءٍ لَيْسَ فِي أَمِّ ٢ الْكِتَابِ، لَشَفَّعَ إِبْرَاهِيمَ فِي أَبِيهِ حِينَ اتَّخَذَهُ خَلِيلًا، وَشَفَّعَ مُحَمَّدًا فِي عَمِّهِ.
١٧٩ حَدَّثَنَا أَبُو أَنَسٍ مَالِكُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي عُمَرُ مَوْلَى غُفْرَةَ، عَنْ محمد بن كعب القرظي، فذكر مثله.

١ في الأصل: حفصة، ولعل الصواب ما أثبت إن شاء الله.
والمحفة، بالكسر: مركب للنساء كالهودج، إلا أنها لا تقبب: القاموس.
١٧٨- إسناده ضعيف، فيه عمر بن عبد الله مولى غفرة، وأخرجه الآجري في: الشريعة: صـ ٢٠٣ من طريق المصنف، وأخرجه ابن بطة في: الإبانة: ١٧٦٥ من طريق الآجري.
٢ في الأصل: "أمر"، والمثبت من مصادر التخريج.
١٧٩- إسناده ضعيف كسابقه.

1 / 129