Kader Kitabı
القدر
Araştırmacı
عبد الله بن حمد المنصور
Yayıncı
أضواء السلف
Baskı Numarası
الأولى ١٤١٨ هـ
Yayın Yılı
١٩٩٧ م
Yayın Yeri
السعودية
من غزوه، أو عدوه [و] ظهر عَلَيْهِمْ، طَافَ، فَإِذَا هُوَ بِصَبِيٍّ قَدْ سَقَطَ مِنْ مِحَفَّةٍ١، فَإِذَا هُوَ يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ، فَأَمَرَ مُنَادِيًا فَنَادَى: أَيْنَ السَّائِلُ عَنِ اللَّاهِينَ؟، فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ قَتْلِ الْأَطْفَالِ، فَقَالَ: "اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ".
١٧٨ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى غُفْرَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، قَالَ: لَوْ أَنَّ اللَّهَ ﷿ مَنَعَ أَحَدًا، لَمَنَعَ إِبْلِيسَ مَسْأَلَتَهُ حِينَ عَصَاهُ وَزَجَرَهُ مِنْ جَنَّتِهِ، وَآيَسَهُ مِنْ رَحْمَتِهِ، وَجَعَلَهُ دَاعِيًا إِلَى الْغَيِّ، فَسَأَلَهُ أَنْ يُنْظِرَهُ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ، فَأَنْظَرَهُ، وَلَوْ كَانَ اللَّهُ مُشَفِّعًا أَحَدًا فِي شَيْءٍ لَيْسَ فِي أَمِّ ٢ الْكِتَابِ، لَشَفَّعَ إِبْرَاهِيمَ فِي أَبِيهِ حِينَ اتَّخَذَهُ خَلِيلًا، وَشَفَّعَ مُحَمَّدًا فِي عَمِّهِ.
١٧٩ حَدَّثَنَا أَبُو أَنَسٍ مَالِكُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي عُمَرُ مَوْلَى غُفْرَةَ، عَنْ محمد بن كعب القرظي، فذكر مثله.
١ في الأصل: حفصة، ولعل الصواب ما أثبت إن شاء الله.
والمحفة، بالكسر: مركب للنساء كالهودج، إلا أنها لا تقبب: القاموس.
١٧٨- إسناده ضعيف، فيه عمر بن عبد الله مولى غفرة، وأخرجه الآجري في: الشريعة: صـ ٢٠٣ من طريق المصنف، وأخرجه ابن بطة في: الإبانة: ١٧٦٥ من طريق الآجري.
٢ في الأصل: "أمر"، والمثبت من مصادر التخريج.
١٧٩- إسناده ضعيف كسابقه.
1 / 129