146

Arap Yargısı

قضاء الأرب في أسئلة حلب

Araştırmacı

محمد عالم عبد المجيد الأفغاني (ماجستير)

Yayıncı

المكتبة التجارية مكة المكرمة

Baskı Numarası

بدون

Yayın Yeri

مصطفى أحمد الباز

Türler

أن أقدم عليها أحدا، ولكن تكلمت بما تقتضيه الأدلة.
والحديث الذي أشرت إليه بالأمر بمحبتها، في الصحيح لم جاءت فاطمة إلى النبي ﷺ: (وقال لها ألست تحبين ما أحب؟ قال بلى قال فأحبي هذه يعني عائشة).
وهذا الأمر لا صارف لحمله على الوجوب، وحكمه ﷺ على الواح حكمه على الجماعة، ويلزم من هاتين المقدمتين، وجوب محبتها على كل واحد، وقال ﷺ فيها ما لا يحصى من الفضل ونطث القرآن في أمرها بما لم ينطق به في غيرها.
وفي صحيح مسلم عن عمرو بن العاص أن النبي ﷺ: (بعثه على جيش ذات السلاسل، فأتيته فقلت أي الناس أحب / إليك؟ قال: عائشة، قلت من الرجال قال أبوها، قلت ثم من؟ قال: عمر، فعد رجال).

1 / 234