Muwatta Malik Şerhi Işıkları
القبس في شرح موطأ مالك بن أنس
Soruşturmacı
الدكتور محمد عبد الله ولد كريم
Yayıncı
دار الغرب الإسلامي
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
١٩٩٢ م
Türler
وعليه عوَّل مالك، ﵁، لطول مدة خلافته وسعة بيضة الإِسلام في أيام ولايته وكثرة مصدِّقيه فما من أحد اعترض فيه (١).
= النسائي وسليمان بن أرقم متروك.
ورواه عبد الرزاق في مصنفه أنبأ معمر عن عبد الله بن أبي بكر به ٤/ ٤، والحاكم في المستدرك ١/ ٣٩٥ عن سليمان بن داود عن الزهري به وقال إسناده صحيح، وهو من قواعد الإِسلام، ورواه ابن حبان من طريق سليمان بن داود عن الزهري به، موارد الظمآن ص ٢٠٢ - ٢٠٣ والبيهقي في السنن الكبرى بإسناد ابن حبان، وقال: قد أثنى على سليمان بن داود الخولاني أبو زرعة الرازي وعثمان بن سعيد الدارمي وجماعة من الحفّاظ، ورأوا هذا الحديث الذي رواه في الصدقة موصول الإسناد حسنًا، والله أعلم. السنن الكبرى ٤/ ٨٩ - ٩٠.
وقال الزيلعي: قال أحمد بن حنبل: كتاب عمرو بن حزم في الصدقات صحيح. وقال: قال بعض الحفاظ المتأخرين: ونسخة كتاب عمرو بن حزم تلقَّاها الأئمة الأربعة بالقبول .. ثم قال: قال الشافعي في الرسالة: لم يقبلوه حتى ثبت عندهم أنه كتاب رسول الله ﷺ، ونقل عن الفسوي قوله: لا أعلم في جميع الكتب المنقولة أصح منه كان أصحاب النبي ﷺ، والتابعون يرجعون إليه، ويدعون آراءهم. نصب الراية ٢/ ٣٣٩ - ٣٤٢، والحديث صحَّحه الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على الرسالة ص ٤٢٣، وقال الحافظ في ت ت، بعد أن ساق ترجمة سليمان بن داود. قلت: أما سليمان بن داود فلا ريب في أنه صدوق، لكن الشبهة دخلت على حديث الصدقات من جهة أن الحَكَم بن موسى غلط في اسم والد سليمان فقال سليمان بن داود، وإنما هو عن سليمان بن أرقم، قال صالح: كتب عن مسلم ابن الحجاج هذا الكلام، وقال ابن مندة: قرأت في كتاب يحيي بن حمزة بخطه عن سليمان بن أرقم عن الزهري.
وأما من صحّحه فأخذه على ظاهره في إنه سليمان بن داود وقوي عندهم أيضًا بالمرسل الذي رواه معمر عن الزهري. ت ت ٤/ ١٩٠.
درجة الحديث: الراجح أنه صحيح لكثرة من صحّحه.
(١) الموطّأ ١/ ٢٥٧، مَالِكٍ أنهُ قَرَأ كِتَابَ عمر بْنِ الْخَطَّابِ في الصَّدقَةِ قَال فَوَجَدْتُ فِيهِ في أرْبَعٍ وَعِشرِينَ مِنَ الإبِلِ فَدُونَهَا الْغَنَمُ في كُلِّ خَمْسٍ شَاةٌ. وأبو داود ٢/ ٢١٤ - ٢٢٤، والترمذي وقال حديث حسن والعمل على هذا عند عامة الفقهاء وقد روى يونس بن يزيد، وغير واحد، عن الزهري عن سالم هذا الحديث ولم يرفعوه وإنما رفعه سفيان بن حسين. سنن الترمذي ٣/ ١٧، ورواه الحاكم في المستدرك ١/ ٣٩٢ - ٣٩٣، والبيهقي في السنن الكبرى ٤/ ٨٨، وأحمد انظر الفتح الرباني ٨/ ٢٠٧ كلهم من طريق سفيان بن حسين، ورواه الدارقطني من طريق سليمان بن الأرقم. سنن الدارقطني ٢/ ١١٣، وأبو داود من طريق ابن المبارك عن يونس عن الزهري قال: هذه نسخة كتاب رسول الله ﷺ، الذي كتبه في الصدقة. أبو داود ٢/ ٢٢٦، وقال البيهقي رواه عن الزهري عن سالم عن أبيه جماعة فوقفوه، وسفيان بن حسين وسليمان بن كثير رفعاه إلى النبي ﷺ، السنن الكبرى ٤/ ٨٨.
وقال الحافظ: أخرجه ابن عدي من طريقه، وهو لين الحديث في الزهري تلخيص الحبير ٢/ ١٥٩، والمراد بذلك سفيان بن حسين، وقال الزيلعي: كتاب عمر أسنده سفيان بن حسين وسليمان بن كثير عن الزهري عن النبي، ﷺ، ولم يكتبه عمر عن رأيه إذ لا مدخل للرأي فيه وعمل به، وأمر عماله فعملوا =
1 / 468