207

Muwatta Malik Şerhi Işıkları

القبس في شرح موطأ مالك بن أنس

Araştırmacı

الدكتور محمد عبد الله ولد كريم

Yayıncı

دار الغرب الإسلامي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٢ م

Türler

السؤاك عشر خصال) (١): "مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرضَاةٌ لِلْرَبِّ مَطْرَدَةٌ لِلْشَّيْطَانِ مَعَرَجَةٌ لِلْمَلائكَةِ يُذْهِبُ الْحِفْرَ وَيَجْلُو الْبَصرَ وَيَشِدِّ اللَّثَّةَ وَيقْطَعَ الْبَلغَمَ وُيطِيبُ الْنَكْهَةَ وَهْوَ مِنَ السُّنَّةِ"، زادنا فيه الفهري بالمسجد الأقصى، "مثراةٌ لِلْمَالِ مَنْهَاةٌ لِلْعَدُوِّ وَيزِيدُ في الْحَسَنَاتِ" (٢) وأما رفع اليدين فهو الذي صدر به مالك، ﵁ (٣)، وللعلماء فيه خمسة أقوال، وهي في مذهبنا مروية، وقد استوفيناها في كتاب المسائل وشرح الحديث في غير ما موضع. واختلفت الرواية في الصحيح عن النبي،ﷺ، فيها فروي أنه كان يرفع يديه حذو (٤) منكبيه، وروي حذو (٥) أذنيه، ووجه الجمع بينهما إنه كان يجعل آخر الكف مما يلي الساعد بحذاء المنكبين يقيمها ولا يبسطهما فيقع أطراف الأصابع بحيال الأذنين فينتظم المعنى (٦) بالحديثين.

= الصيام باب السواك الرطب واليابس للصائم ٣/ ٤٠ معلقًا، ومثل قول النووي قال المنذري في الترغيب والترهيب ١/ ١٦٥، وقال الشيخ مصطفى الأعظمي، الحديث صحيح انظر تعليقه على صحيح ابن خزيمة ١/ ٧٠، والحديث أورده الهيثمي في زوائد أبي يعلى. الموصلي ص ٢٠٨ - ٢٠٩. (١) ما بين القوسين ساقط من (م). (٢) أما حديث الدارقطني فلفظه. "في السِّوَاكِ عَشرُ خِصَال: مَرْضَاةٌ لِلْرَبِّ تَعَالَى مَسْخَطَةٌ لِلْشَّيْطَانِ وَمَفْرَحَةٌ لِلْمَلاَئِكَةِ جَيدٌ لِلثَّةِ وَمُذْهِب بِالْحَفْرِ ويَجْلُو الْبَصَرَ ويُقَلِّلُ الْبَلغمَ وَهْوُ السُّنَّةُ ويزِيدُ في الْحَسَنَاتِ". قال الشيخ أبو الحسن معلى ابن ميمون ضعيف متروك. سنن الدارقطني ١/ ٥٨، وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه بحر بن كنيز السقاء، وقد أجمعوا على ضعفه. مجمع الزوائد ١/ ٢٢٠، وقال الحافظ ابن حجر: رواه الطبراني من طرق ضعيفة عن ابن عباس بزيادة مجلاة للبصر تلخيص الحبير ١/ ٦١. وحديث الدارقطني ضعّفه من أجل معلي بن ميمون المجاشعي يقال له الخصاف عن يزيد الرقاشي ومطر الوراق وعنه أزهر بن جميل ومحمد بن يحيى البصري. قال النسائي والدارقطني. متروك. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، وقال ابن عدي: أحاديثه مناكير، وقال ابن حبان: يخطئ إذا حدَّث من حفظه. ميزان الاعتدال ٣/ ١٨٧، ولسان الميزان ٦/ ٦٥. فالحديث ضعيف كما قال الدارقطني وابن حجر والهيثمي وصحّحه السيوطي في الجامع الصغير. انظر فيض القدير ٤/ ١٤٧ وضعَّفه الشيخ ناصر في ضعيف الجامع الصغير ٣/ ٢٤١، والإرواء ١/ ١٠٥. (٣) الموطّأ ١/ ٧٥ فقال باب افتتاح الصلاة وساق الحديث الآتي. (٤) ورد ذلك في الصحيحين. صحيح البخاري في كتاب الأذان باب رفع اليدين في التكبيرة الأولى مع الافتتاح من طريق سالم بن عبد الله عن أبيه أن رسول الله ﷺ كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتح الصلاة ١/ ١٨٧. ومسلم في كتاب الصلاة باب استحباب رفع اليدين حذو المنكبين مع تكبيرة الإحرام بلفظ: رأيت رسول الله ﷺ إذا افتتح الصلاة رفع يديه حتى يحاذي منكبيه. مسلم ١/ ٢٩٢. (٥) ورد في صحيح مسلم من رواية مالك بن الحويرث في الباب السابق. مسلم ١/ ٢٩٣. (٦) قال الحافظ وروى أبو ثور عن الشافعي أنه جمع بينهما فقال: يحاذي بظهر كفيه المنكبين وبأطراف أنامله =

1 / 213