88

Purification and Prayer Invocations

أذكار الطهارة والصلاة

Yayıncı

مطابع الحميضي

Baskı Numarası

الأولى

Türler

رسول الله ﷺ: "إِذا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ باللهِ مِنْ أَرْبَعٍ، يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذ بكَ مِنْ عَذَاب جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَاب القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَجَّالِ" ١، وقد ذهب بعضُ أهل العلم إلى القول بوجوب هذه الاستعاذة قبيل السلام، وجمهور العلماء على أنَّها مستحبة وليست بواجبة. قوله: "من عذاب جهنم" قدَّم التعوذ من عذاب جهنم؛ لأنَّه الغايةُ التي لا أعظم في الهلاك منها، وجهنَّم اسم للنار التي أعدها الله للكفار يوم القيامة. وقوله: "ومن عذاب القبر" فيه أنَّ عذاب القبر حق، وأنَّ المسلم ينبغي عليه أن يتعوذ بالله منه. وقوله: "ومن فتنة المحيا والممات" أي الحياة والموت، والمراد التعوذ من جميع فتن الدارين؛ في الحياة من كلِّ ما يَضُرُّ بدين الإنسان أو بدنه أو دنياه، وفي

١ صحيح البخاري (رقم:١٣٧٧)، وصحيح مسلم (رقم:٥٨٨) .

1 / 90