102

Protection of the Messenger ﷺ for the Sanctity of Monotheism

حماية الرسول ﷺ حمى التوحيد

Yayıncı

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٣٢هـ/٢٠٠٣م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

جل شأنه: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾ ١. والحسنى هي الجنة، والزيادة هي رؤيتهم ربهم ﷿، كما أخبر بذلك رسول الله ﷺ فيما رواه صهيب ﵁ قال: "إذا دخل أهل الجنة الجنة قال: يقول الله تعالى: تريدون شيئًا أزيدكم؟ فيقولون ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتجنبنا النار، قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئًا أحب إليهم من النظر إلى ربهم، وهي الزيادة"٢. ثم تلا هذه الآية: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾ .
وعن أبي سعيد وأبي هريرة ﵄ أن ناسًا قالوا: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال:"هل تضارون في رؤية الشمس والقمر ليس دونهما سحاب؟ " قالوا: لا، قال: "إنكم ترون ربكم كذلك" ٣.
وعن جرير ﵁ قال: كنا جلوسًا عند النبي ﷺ إذ نظر رسول الله ﷺ إلى القمر ليلة البدر فقال: "إنكم ترون ربكم كما ترون هذا القمر، فإن استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا" ٤.

١ الآية (٢) من سورة يونس.
٢ صحيح مسلم بشرح النووي ٣/ ١٧.
٣ البخاري مع الفتح ١٣/ ٤١٩، ومسلم بشرح النووي ٣/ ٢٥.
٤ البخاري مع الفتح ١٣/ ٤١٩.

1 / 116