ولإقبال من الحيوان والنبات عرائس شعرية يولع بها لتمثيل فلسفته: الصقر لقوته، وتحليقه، ونفوره من الهبوط إلى الأرض. وعيشه منفردا معتمدا على نفسه مثل عال للذاتية، انظر وصية الصقر لفرخه ص40.
والشقائق مثال للاحتراق، أوراقها لهيب، والسواد في قلبها وسمة كي، انظر الشقيققة ص43.
واليراعة تمثل فلسفته؛ لأنها تضيء لنفسها. انظر ص40 و51.
وقطرة الندى تمثل الروح تأتي من عالم الغيب. انظر قطرة الندى ص54 والعشق ص78.
سيرة إقبال
ولعل القارئ، بعد هذه المقدمة يقول: لم تذكر شيئا من سيرة الشاعر! وجوابي أن سيرة إقبال أعظم من أن تحويها صفحات قليلة في هذه المقدمة، وقد فصلت في كتب أخرى.
ولا أحرم القارئ من هذه الحدود في تاريخ إقبال العظيم، وهي من رسالة نشرتها جماعة إقبال:
ولد في سيالكوت
سنة 1873
ذهب إلى لاهور لإكمال دراسته
Bilinmeyen sayfa