Optimal Relationship Between Callers and Modern Means of Communication in Light of the Quran and Sunnah

Sa'id bin Wahf al-Qahtani d. 1440 AH
65

Optimal Relationship Between Callers and Modern Means of Communication in Light of the Quran and Sunnah

العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة

Yayıncı

مطبعة سفير

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٢ هـ

Yayın Yeri

الرياض

Türler

وقد سئل شيخنا ابن باز ﵀ عن الداعية إلى الله هل يدخل في بيوت بعض الناس التي فيها صور، فأجاب ﵀: إذا دعت الحاجة دخل، وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر، وإن لم تدعُ الحاجة فلا يدخل (١). ويدخل في التصوير المحرم لذوات الأرواح: تصوير ما لا ظل له كما تقدم، والتصوير الفتوغرافي؛ لأدلة كثيرة تقدمت، منها حديث عائشة ﵂: أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير فلم يدخل النبي ﷺ البيت من أجلها، والنمرقة المخدَّة، والصورة التي فيها ليس لها ظل، وكذلك القرام الذي كان عند عائشة وهو سترٌ فيه رقم ونقش، فغضب النبي ﷺ من أجله وهتكه، وتقدم تخريج هذه الأحاديث، وكذلك عام الفتح لم يدخل النبي ﷺ البيت أي الكعبة حتى أمر بالصور التي فيها فمحيت كما في هذا الحديث، ولا شك أن قوله: محيت: أي طمست أو غسلت. النوع الثاني: استخدام السينما: تمتاز السينما على التلفزيون في أن روادها يكونون في حالة

(١) سمعته منه أثناء تقريره على حديث البخاري رقم ٣٣٥١، ورقم ٣٣٥٢.

1 / 70