Optimal Relationship Between Callers and Modern Means of Communication in Light of the Quran and Sunnah

Sa'id bin Wahf al-Qahtani d. 1440 AH
56

Optimal Relationship Between Callers and Modern Means of Communication in Light of the Quran and Sunnah

العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة

Yayıncı

مطبعة سفير

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٢ هـ

Yayın Yeri

الرياض

Türler

الصورة والكلب لم يمنعهم لم يمتنع جبريل، والله أعلم» (١). وعن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ قال: «أتانِي جبريلُ، فقالَ: إنِّي أتيتُكَ البَارِحة فلم يَمْنعني أن أكونَ دخلت عليك البيت الذي كُنتُ فيه إلا أنَّه كَانَ في البابِ تمثال الرجال، وكانَ في البيتِ قِرام ستر فيه تماثيل، وكان في البيتِ كَلبٌ، فمر برأس التمثال الذي بالباب فليقطع فليصير كهيئة الشجرة، ومر بالستر فليقطع وليجعل منه وسادتين منبوذتين يوطآن، ومر بالكلب فليخرج، ففعل رسول الله ﷺ». وفي رواية النسائي: «فإما أن تقطع رؤوسها أو تجعل بساطًا يُوطأ، فإنَّا معشر الملائكة لا ندخل بيتًا فيه تصاوير» (٢) (٣). وسمعت شيخنا ابن باز ﵀ يقول: «والأظهر: أنه يستثنى من ذلك: كلب الصيد، وكلب الزرع، وكلب الماشية، والصور الممتهنة في الفرش» (٤). وفي حديث عائشة ﵂: «أشد الناس عذابًا، الذين يضاهون بخلق الله» قالت: فجعلناه وسادةٍ أو وسادتين (٥).

(١) شرح النووي على صحيح مسلم، ٤/ ٣٣١ – ٣٣٢، وانظر: فتح الباري لابن حجر، ١٠/ ٣٨١. (٢) الترمذي واللفظ له، كتاب الأدب، باب ما جاء أن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه صورة ولا كلب، برقم ٢٨٠٦، والنسائي، كتاب الزينة، باب: ذكر أشد الناس عذابًا، برقم ٥٣٨٠، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، ٣/ ١١٩، وفي صحيح النسائي ٣/ ٤٢٧. (٣) انظر: فتح الباري لابن حجر، ١٠/ ٣٩٢. (٤) سمعته أثناء تقريره على صحيح البخاري، على الحديث رقم ٥٩٤٩. (٥) البخاري، برقم ٥٩٥٤.

1 / 61