Omar's Rhetoric
البلاغة العمرية
Yayıncı
مبرة الآل والأصحاب
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
٢٠١٤ م
Türler
قِرَاءَتَهُ، فَلَمَّا كِدْنَا أَنْ نَعْرِفَهُ، قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَطْبًا كَمَا أُنْزِلَ، فَلْيَقْرَاهُ عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ». ثُمَّ جَلَسَ الرَّجُلُ يَدْعُو، فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَقُولُ لَهُ: «سَلْ تُعْطَهْ، سَلْ تُعْطَهْ»، وَاللهِ لَأَغْدُوَنَّ إِلَيْهِ فَلَأُبَشِّرَنَّهُ، قَالَ: فَغَدَوْتُ إِلَيْهِ لِأُبَشِّرَهُ فَوَجَدْتُ أَبَا بَكْرٍ قَدْ سَبَقَنِي إِلَيْهِ فَبَشَّرَهُ، وَلا وَاللهِ مَا سَابَقْتُهُ إِلَى خَيْرٍ قَطُّ إِلَّا سَبَقَنِي إِلَيْهِ» (١).
[١٤٣] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁
إذا استعمل رجلًا وأشهد عليه رهطًا من الأنصار وغيرهم
«إِنِّي لَمْ أَسْتَعْمِلْكَ عَلَى دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَلَا عَلَى أَعْرَاضِهِمْ، وَلَكِنِّي اسْتَعْمَلْتُكَ عَلَيْهِمْ لِتَقْسِمَ بَيْنَهُمْ بِالْعَدْلِ وَتُقِيمَ فِيهِمِ الصَّلَاةَ»، وَاشْتَرَطَ عَلَيْهِ أَنْ لَا يَاكُلَ نَقِيًّا وَلَا يَلْبَسَ رَقِيقًا، وَلَا يَرْكَبَ بِرْذَوْنًا وَلَا يَغْلِقَ بَابَهُ دُونَ حَوَائِجِ النَّاسِ (٢).
[١٤٤] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ -
«إِنَّهُ مَنْ يَعْمَلْ بِالْهَوَى وَالْمَعْصِيَةِ يَسْقُطْ حَظُّهُ وَلا يَضُرَّ إِلا نَفْسَهُ،
(١) رواه أحمد في المسند (١٧٥) وأبو يعلى في المسند: (١٩٤) وابن خزيمة في صحيحه (١١٥٦) والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٥٥٩٢) والحاكم في المستدرك (٢٨٩٣) والبيهقي في السنن الكبرى (٢١٢٩) وابن عساكر في تاريخ دمشق: ٣٣/ ٩٧ - ٩٨. (٢) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (٣٣٥٩١).
1 / 99