344

Omar's Rhetoric

البلاغة العمرية

Yayıncı

مبرة الآل والأصحاب

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

٢٠١٤ م

Türler

[٦٢٦] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ -
«إذَا كَانَ الرَّجُلُ مُقَصِّرًا فِي الْعَمَلِ ابْتُلِيَ بِالْهَمِّ لِيُكَفِّرَ عَنْهُ» (١).
[٦٢٧] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ -
«لَا يَنْبَغِي لِمَنْ أُخِذَ بِالتَّقْوَى، وَوُزِنَ بِالوَرَعِ أَنْ يُذَلَّ لِصَاحِبِ الدُّنْيَا» (٢).
[٦٢٨] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ -
«إِذَا كُنْتُ فِي مَنْزِلَةٍ تَسَعُنِي وَتَعْجَزُ عَنِ النَّاسِ فوالله مَا تِلْكَ لِي بِمَنْزِلَةٍ حَتَّى أَكُونَ أُسْوَةً لِلنَّاسِ» (٣).
[٦٢٩] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ -
«إِنَّمَا مَثَلُ الْعَرَبِ مِثْلُ جَمَلٍ أَنِفٍ اتَّبَعَ قَائِدَهُ فَلْيَنْظُرْ قَائِدُهُ حَيْثُ يَقُودُ، فَأَمَّا أَنَا فَوَرَبِّ الْكَعْبَةِ لَأَحْمِلَنَّهُمْ عَلَى الطَّرِيقِ» (٤).

(١) رواه ابن أبي الدنيا في الهم والحزن (١٦٦).
(٢) ذكره ابن الجوزي في المناقب: ص١٨١ والمبرّد الحنبلي في محض الصواب: ٢/ ٦٧٧.
(٣) رواه الطبري في تاريخه: ٤/ ٢٠١ والبلاذري في أنساب الأشراف: ١٠/ ٣٧٤.
(٤) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (٣٣١٤٠) والطبري في تاريخه: ٣/ ٤٣٣ وعنه ابن الأثير في الكامل: ٢/ ٢٦٨.

1 / 352