312

Omar's Rhetoric

البلاغة العمرية

Yayıncı

مبرة الآل والأصحاب

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

٢٠١٤ م

Türler

[٥٣٨] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ ﵁
لأبي موسى الأشعري ﵁ وقد شاوره في جارية
أراد أن يشتريها
«لَا تَتَّخِذْ مِنْهُنَّ، فَإِنَّهُنَّ قَوْمٌ لَا يَتَعَايَرُونَ (١) الزِّنَا، وَإِنَّ اللهَ نَزَعَ الْحَيَاءَ مِنْ وُجُوهِهِمْ كَمَا نَزَعَ مِنْ وُجُوهِ الْكِلَابِ، وَعَلَيْكَ بِجَارِيَةٍ مِنْ سَبَايَا الْعَرَبِ تَحْفَظُكَ فِي نَفْسِهَا وَتَخْلُفُكَ فِي وَلَدِهَا» (٢).
[٥٣٩] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ ﵁
لأبي موسى الأشعري ﵁ -
وقد كتب إليه في رجل مسلم قتل رجلًا من أهل الكتاب:
«إِنْ كَانَ لِصًّا أَوْ حَارِبًا فَاضْرِبْ عُنُقَهُ، وَإِنْ كَانْ لِطِيَرَةٍ مِنْهُ فِي غَضَبٍ فَأَغْرِمْهُ أَرْبَعَةَ آلَافٍ دِرْهَمٍ» (٣).
[٥٤٠] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ ﵁
لأبي موسى الأشعري ﵁ -
«سَلَامٌ عَلَيْكُمْ، أَمَّا بَعْدُ؛ فَإِنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ أَخْبَرَنِي بِكَذَا وَكَذَا،

(١) أي: لا يرونه عارًا.
(٢) رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق: ٣٨/ ٤٢٧.
(٣) رواه عبد الرزاق في المصنف (١٨٤٨٠).

1 / 319