Omar's Rhetoric
البلاغة العمرية
Yayıncı
مبرة الآل والأصحاب
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
٢٠١٤ م
Türler
مِنْ حِلْمٍ أَحَبَّ إِلَى اللهِ وَلَا أَعَمَّ نَفْعًا مِنْ حِلْمِ إِمَامٍ وَرِفْقِهِ وَإِنَّهُ لَيْسَ جَهْلٌ أَبْغَضَ إِلَى اللهِ وَلَا أَعَمَّ ضَرًّا مِنْ جَهْلِ إِمَامٍ وَخُرْقِهِ (١)، وَإِنَّهُ مَنْ يَطْلُبِ الْعَافِيَةَ فِيمَنْ هُوَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِ يُنْزِلِ اللهُ عَلَيْهِ الْعَافِيَةَ مِنْ فَوْقِهِ» (٢).
[٥٠٧] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ ﵁
إلى أهل الكوفة
«ذُكِرَ لِي أَنَّ (مَطْرَسْ) بِلِسَانِ الْفَارِسِيَّةِ: الْأَمَنَةُ، فَإِنْ قُلْتُمُوهَا لِمَنْ لَا يَفْقَهُ لِسَانَكُمْ فَهُوَ آمِنٌ» (٣).
[٥٠٨] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ ﵁
إلى أبي موسى الأشعري ﵁ -
«إِنَّكَ لَمْ تَنَلْ عَمَلَ الْآخِرَةِ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنَ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا» (٤).
[٥٠٩] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ ﵁
إلى أبي موسى الأشعري ﵁ -
«إِنَّ الْحِكْمَةَ لَيْسَتْ عَنْ كِبَرِ السِّنِّ، وَلَكِنَّهُ عَطَاءُ اللهِ يُعْطِيهِ مِنْ
(١) الخُرْق بِالضَّمِّ: الْجَهْلُ والحُمقُ. وَقَدْ خَرِقَ يَخْرَقُ خَرَقًا فهو أَخْرَقُ. والاسم الْخُرْقُ بالضم. (النهاية لابن الأثير - (خَرَقَ».
(٢) رواه هناد في الزهد: ٢/ ٦٠٢ والدينوري في المجالسة وجواهر العلم (٢٠٨٩).
(٣) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (٣٣٤٠٠).
(٤) رواه أحمد بن حنبل في الزهد (٦٤٧).
1 / 302