22

Omar's Rhetoric

البلاغة العمرية

Yayıncı

مبرة الآل والأصحاب

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

٢٠١٤ م

Türler

[٩] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ عن عطاء النبي ﷺ لمن سأله بفُحش وغِلظة «قَسَمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَسْمًا، فَقُلْتُ: وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ، لَغَيْرُ هَؤُلَاءِ كَانَ أَحَقَّ بِهِ مِنْهُمْ (١)، قَالَ: «إِنَّهُمْ خَيَّرُونِي أَنْ يَسْأَلُونِي بِالْفُحْشِ أَوْ يُبَخِّلُونِي، فَلَسْتُ بِبَاخِلٍ (٢») (٣). [١٠] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ يذكر فيه النبي ﷺ - «كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِي سَفَرٍ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ شَيْءٍ ثَلاثَ مَرَّاتٍ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ، فَقُلْتُ لِنَفْسِي: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، نَزَرْتَ (٤) رَسُولَ اللهِ ﷺ ثَلاثَ مَرَّاتٍ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْكَ، فَرَكِبْتُ

= (٥٤٥٠) والطبراني في المعجم الكبير (٧٢٦٤) والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (١٤٤) والبيهقي في دلائل النبوة: ٥/ ٣٤ وابن عساكر في تاريخ دمشق: ٢٣/ ٤٤٩. (١) في مسند أحمد: (لَغَيْرُ هَؤُلاءِ أَحَقُّ مِنْهُمْ: أَهْلُ الصُّفَّةِ). (٢) قال القاضي عياض في (إكمال المعلم: ٣/ ٥٩٤): (معناه: أنه اشتطوا عليه في المسألة، التي تقتضي إن أجابهم إليها حابهم، وإن منعهم آذوه وبخَّلوه، فاختار ﵇ إعطاءهم، إذ ليس البُخل من طباعه، ومداراةً لهم وتآلفًا كما قال ﵇: (إنَّ شر الناس من اتقاه الناس لشره)، كما أُمر بإعطائه المؤلفة قلوبهم). (٣) رواه مسلم في صحيحه (١٠٥٦) وأحمد في المسند (١٢٧) والخطيب البغدادي في البخلاء (١١). (٤) نزرت فلانًا: إذا ألححت عليه في السؤال. (جامع الأصول لابن الأثير - (٨٠٦».

1 / 28