Oedipus ve Theseus
أوديب وثيسيوس: من أبطال الأساطير اليونانية
Türler
5
خبأه، وكان يضحك حين كان يرى هذا التمرين يزيد قوتي نموا واشتدادا. وهذا التمرين العضلي كان يصاحب تمرينا للإرادة. وبعد أن رفعت كثيرا من الصخور الثقال حول القصر باحثا في غير طائل أخذت أحاول أن أنزع أحجار عتبة القصر، هنالك وقفني وقال: إن السلاح أقل خطرا من الذراع التي تحمله، وإن الذراع أقل خطرا من الإرادة العاقلة التي توجهها. هاك السلاح، لم أرد أن أدفعه إليك قبل أن تستحقه؛ وإني أجد عندك الآن الرغبة في اصطناعه، وهذا الميل إلى المجد الذي لن يتركك تصطنعه إلا في الأمور النبيلة ذات الخطر وفيما يسعد الناس. لقد انقضى عصر طفولتك؛ فكن رجلا، تعلم أن تبين للناس ما يمكن أن يكون وما يريد أن يكون واحد منهم. إن هناك أمورا جساما يجب أن تتحقق، فحقق نفسك.
الفصل الثاني
كان أبي إيجيه
1
رجلا كريما ملائما كل الملاءمة لما يجب أن يكون عليه الرجل من الخصال. وأكاد أتوهم في حقيقة الأمر أني لست ابنه إلا ظنا. قيل لي هذا، وقيل لي كذلك إن الإله بوسيدون هو الذي ولدني.
فإذا صح هذا فقد ورثت عن هذا الإله أخلاقي التي لا تثبت على شيء؛ فلم أستطع أن أثبت على حب امرأة، وكان إيجيه يمنعني من ذلك أحيانا. ولكني أحمد له وصايته، وأحمد له كذلك أنه رد في أتيكا كثيرا من الاعتبار والتقدير إلى عبادة أفروديت،
2
ويحزنني أني دفعته إلى الموت بما اضطررت إليه من هذا النسيان الخطير، حين أنسيت أن أرفع على السفينة التي عادت بي من أقريطش
3
Bilinmeyen sayfa