Oedipus ve Theseus
أوديب وثيسيوس: من أبطال الأساطير اليونانية
Türler
4
حين كنت أسعى في الندى نحو الإله ألتمس جوابه. كنت لا أملك شيئا إلا قوتي، ولكني كنت غنيا بما كان في شخصيتي من استعداد، وكنت أجهل نفسي. نعم لقد كان مصيري معلقا بجواب الإله، وكنت أذعن فرحا لهذا المصير ... ولكن هنا شيئا لا أصل إلى فهمه، ومن الحق أني لم أفكر فيه كثيرا إلى الآن، يجب أن يقف الإنسان ليفكر، وكنت في ذلك الوقت مدفوعا إلى العمل ... أمن الحق أني تحولت عن طريق الإله؛ لأن يدي لم تكونا نقيتين؟ لم أكن أحفل بذلك حينئذ. ويخيل إلي الآن أن جريمتي هي التي وجهتني نحو أبي الهول.
ماذا كنت أريد أن أطلب من الإله؟ كنت أطلب جوابا. وقد كنت أشعر بأني كنت أنا نفسي جوابا لسؤال لم أكن أتبينه، ثم عرفت أنه سؤال أبي الهول. لقد قهرته أنا الذكي، ولكن منذ ذلك الوقت ألم تزدد الأشياء كلها غموضا من يوم إلى يوم بالقياس إلي؟ منذ ذلك الوقت، منذ ذلك الوقت ... ماذا صنعت يا أوديب؟ لقد نعمت بالمكافأة ونمت عشرين سنة. ولكني الآن أخيرا أحس الوحش يتمطى في دخيلة نفسي. إن مصيرا عظيما ينتظرني مستخفيا في ثنايا التاريخ. أي أوديب لقد مضى وقت الطمأنينة؛ أفق من سعادتك.
الفصل الثالث
إني أضرع إليكم في ألا تظنوا بي ازدراء القوانين.
سوفوكل: أوديب في كولونا
أوديب (وقد أخذ بالمعطف الملكي لجوكاست) :
كلا! أريد أن أعلم. لا تنسلي كما ينسل الظل؛ فلن أعفيك حتى أعلم. لن أخليك حتى أعلم كل ما عندك من الحقائق. إن هنا شيئا غامضا ملتبسا أريد أن أوضحه مهما يكن من شيء، وأجيبيني أولا: أكنت تعلمين بموت لايوس حين دخلت ثيبا بعد أن أتيح لي قهر أبي الهول؟
جوكاست :
كيف أعد بالعرش قاهر أبي الهول دون أعلم أني أيم؟!
Bilinmeyen sayfa