16

Obstacles in the Way of Servitude

عوائق في طريق العبودية

Yayıncı

مركز النجيدي

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٢٣ هـ

Yayın Yeri

بريدة

Türler

فخرَّ مغشيًا عليه، فنظرت إليه المرأة فإذا هو كالميت فلم تزل هي وجارية لها يتعاونان عليه حتى ألقياه على باب داره فخرج أبوه فرآه مُلقى على باب الدار لِما به فحمله وأدخله فأفاق فسأله ما أصابك يا بني؟ فلم يخبره، فلم يزل به حتى أخبره فلما تلا الآية شهق شهقة فخرجت نفسه فبلغ عمر ﵁ قصته فقال: ألا آذنتموني بموته؟ فذهب حتى وقف على قبره فنادى: يا فلان ... ﴿وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ﴾ (١) فسمع صوتًا من داخل القبر: قد أعطاني ربي يا عمر. وقال أبو عمران الجوني: كان رجل من بني إسرائيل لا يمتنع من شيء فجَهِدَ أهل بيت من بني إسرائيل فأرسلوا إليه جارية منهم تسأله شيئًا فقال: لا أو تمكنيني من نفسك، فخرجت فجهدوا جهدًا شديدًا فرجعت إليه

(١) سورة الرحمن، الآية: ٤٦.

1 / 18