43

Kitap el-Nüzul

كتاب النزول

Araştırmacı

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Yayıncı

-

Baskı Numarası

الأولى ١٤٠٣هـ

Yayın Yılı

١٩٨٣مـ

ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ عَرَابَةَ الْجُهَنِيِّ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فِي ذَلِكَ
٦٨ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ الْفَقِيهُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، أنا هِشَامٌ صَاحِبُ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّ رِفَاعَةَ الْجُهَنِيَّ حَدَّثَهُ قَالَ: أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ. حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْكَدِيدِ أَوْ قَالَ بِقُدَيْدٍ جَعَلَ النَّاسُ يَسْتَأْذِنُونَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ إِلَى أَهْلِيهِمْ فَيَأْذَنُ لَهُمْ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَقَالَ خَيْرًا، ثُمَّ قَالَ: «مَا لِي يَكُونُ شِقُّ الشَّجَرَةِ الَّتِي تَلِي رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَبْغَضَ إِلَيْكُمْ مِنَ الشِّقِّ ⦗١٤٦⦘ الْآخَرِ» فَلَمْ أَرَ مِنَ الْقَوْمِ عِنْدَ ذَلِكَ إِلَّا بَاكِيًا، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الَّذِي يَسْتَأْذِنُكَ بَعْدَهَا لَسَفِيهٌ. فَحَمِدَ اللَّهَ وَقَالَ خَيْرًا، ثُمَّ قَالَ: " أَشْهَدُ عِنْدَ اللَّهِ، لَا يَمُوتَنَّ عَبْدٌ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ صَادِقًا مِنْ قَلْبِهِ، ثُمَّ يُسَدِّدُ إِلَّا سُلِكَ فِي الْجَنَّةِ، قَالَ: وَقَدْ وَعَدَنِي أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا لَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ وَلَا عَذَابَ، وَإِنِّي أَرْجُو أَنْ لَا يَدْخُلُوهَا حَتَّى تَتَبَوَّءُوا أَنْتُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَذُرِّيَّاتِكُمْ مَسَاكِنَ فِي الْجَنَّةِ. وَقَالَ: إِذَا مَضَى شَطْرُ اللَّيْلِ أَوْ ثُلُثَاهُ، يَنْزِلُ اللَّهُ ﷿ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: لَا أَسْأَلُ عَنْ عِبَادِي أَحَدًا غَيْرِي، مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَهُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي أَغْفِرْ لَهُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي أُعْطِهِ، حَتَّى يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ " قَالَ الدَّرَاقُطْنِيُّ: وَرَوَاهُ الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ

1 / 145