============================================================
جطها مقر سلطتته، وبنى بها المدارس، ورتب الرواتب: ثم تولى السلطان بايزيد ولده، سنة سبع وثمانين وثمانمائة(1)، فأقام إحدى وثلاتين سنة، وتوفي سنة سبع عشرة وتسعمائة(2)، في أيام الأشرف الغوري، بطريق آدرنة، بعد آن خلع نفسه لولده سليم.
وكان محبا للعلماء والمشايخ والأولياء، وله رياضات(2)، وفي أيامه تزايد الفتح ببلاد الروم، وفتح عدة قلاع وحصون(/، وبنى المدارس والجوامع والتكايل(4) 43 والزوايا والخوانق(5)، ودار الشفاء للمرضى، والحمامات والجسور، ورتب للمفتى 2) الأعظم ومن في مرتبته من العلماء، لكل واحد في كل عام عشرة آلاف عثماني(11، وكمان يرسل للحرمين في كل سنة اربعة عشر ألف دينار، نصفها لمكة، ونصفها للمدينة.
سلطنته أب ج و هز ح: السلطنة و (/وبتى أب ج دهح وبنا و ز ال المدارس اب ج دو زح: المدارس ه ا/ ورتب الرواتب ا زه: * رحمه الله تعالى ب ج د ح: و بايزيد آد هو ح: ابايزهد ب ج: سليم ز وله رياضات اب ج وه ز ح: و كل اب دهوز ح: - ج العشرة... كل سنة آب ج هو ز ح:- و 9 نصفها آب ج هو ز ح: ونصفها د (1) 227ه/142م 41011/917 (4 (ا رياضات : جمع رياضة بمعن تذليل وتسخير العلوم واليحث فيها، مأحوذ من راض الدابة طوعها، يظر: ابن منظور 165-164/7.
(4) التكايا : كلمة تركية المقاملة للحانقاه والزاوية ويقرب معناها من معى الراحة والاعتكاف ينظر: المرعشلي 564/1 (0) الزرايا: هي المكان المعد للأفعال الصالحة للعبادة، أنشتت في عهد المماليك، ينظر: الجوهري 42369 الطويل 178.
(9) عشمان: مقرد وجمعه عثامنة وهو نوع النقد في زمن الدولة العثماثية ينظر: النهروال، من المقدمة 79.
Sayfa 151