============================================================
التصارى وحصونهم ، ولم يزل بايزيد شانه في العلى يزيد إلى آن جرد له الحتف سيف العناء والقهر، وطاف في جنان ملكه سم تيمور، الذي كان من نوائب الدهر، 2 ووافاه من رواد الردى من لا يغفل عن بايزيد ولا عمرو، وذلك أنه لما رام أن يستولي على ملوك الطوائف، وضيق على جماعتهم، فهرب منهم جماعة واستعانوا عليه بتيمورلنك الباغى، وحسنوا له الوصول لبلاد الروم، فوصل إلى البلاد الحلبية والشامية، وفتك وسفك الدماء وسبى النراري، ثم توجه للروم، فالتقى مع بايزيد، وكانت وقعة عظيمة، ثم آن بايزيد خدعه عسكره وانهزموا عنه فثبت هو وقلي ل ممن معه، مجردا سيفه لا يطاق، فرموا عليه بساطا، ومسكوه بعد أن قارب الوصول الى تيمور، ثم جعلوه في الحبس ،فمصل له حمى غضبية(1)، فصايت رحمه الله 1- بايزهد آب ج وهو ح: ايا يزيد ز الله اب ج ده ز ح: حو ا( الحتف ب ج د ح: الحيف آهو ز يف اب ج دو زح: م ا/العناء اب هو زح: للغناج: الغناه د (/ وطاف آب ج دهوح: وطاق ز ارسم اب ج3 ح ام و اامن اب ج3هو ح: مته ز 2- وواناء أب ج زح ووفاء د : وذاقاء ه : وفاق و ا/ الرد1 ا ب ج ده : الردى و رح(/ من لا آ ب دهو زح: ما لاج (/ ذلك اذ : وذلك ب ج د هو حا/ آنه اب ج و و ز: - هحا/ رام آب ج د هو ح: راد ز اعهم اب جوهز ح: جماعة و 5- عليه اب ج دهزح:- و االبلاد آب دهو زح: ال بلاد ج ا( فوصل.. توحه للروم اب دهو ز ح: ج 6 - النراري أب دهو ز : والنرارى حلللروم أب ده و : ال للروم ز : لبلاد لروم (/ قالتقا أ ب د هو ز: فالتقيا ج: فلتقى ز 7- باريد آب ج د ه-و ح: آبا زيد ز 8- ومسكره آب ج وهوز: ولمسكوهح رد اج و و ز ح: تيمود ب: پتوده ااحى غضية آب ج وهو ح: حما عظيية ز ار الل اب ج د و ز ح: * تعال ه (1) حى غضيبة : لعلها الحمى الفحية ، وهمي مرض معد بوحد في جميع انحاء العالم وحاسة روسيا وآسيا وافريقيا، بميز المرض بالموت القحائى يصاحبه تروف عديدة، نظر : غربال 741/1.
Sayfa 148