============================================================
ثم تولى الملك العادل طومان باي سيف الدين، وكان من أعيان مماليك قايتباي، فيويع بالسلطنة بالشام، وجلس على السرير بعد ظهر يوم السبت، ثامن 3 عشر جمادى الآخرة سنة خمس وتسعمائة(1)، وكاتت مدته من حين تلبه بالشام اربعة اشهر وخمسة عشر يوما ومن حين بويع بقلعة الجبل، ثلاثة أشهر وعشرون يوما، وبنى مدرسته العادلية، وتربته خارج باب النصر، ثم هجم عليه العسكر 6 وقتلوه.
ثم تولى الملك الأشزف أبو النصر قانصوه الغوري: يوم الاثنين عيد الفطر، مستهل شوال، سنة ست وتسعمائة(2)، بعد أن هاب الأمراء الجلوس غلى تخت الملك، وجعل بعضهم يحيل على بعض في الجلوس عليه، فاتفقوا على الغوري، لأنهم راوه لين العريكة ، سهل الإزالة أي وقت أرادوه، وليس الأمر، كما ظنوه فقال لهم: اقبل تلك بشرط ان لا تقتلوني ، بل إذا أردتم تولى اسج دو ز ح: -ه ا/باى اب ج دهز ح: و 2- ليويع اد ه زح: بويع ب ج و ا/ بالسلطنة أب ج د هو ح: ياالسلطتة ز الظهر أب ج د و ز ح: الظهره 2 حادى الآحرة أ ب دهح: جمادى الآحرج: جماد الاحر و ز الحمس أب دهو زح: ست ج/ بالشام أب و ز ح: اللشام و وعشرون آب ج ده زح: وعشرين و وبق آب ج دهو ح: وبنا ز ال مدرسته اس ج د ه ز ح تعدرسة و ال باب اب ج د هز ح: بان و ا( النصرا ب د هو ز ح: القرافة ج 7- ابو النصر اج هوز ح: - *د // ست ا ج دو ز حه ستةه ار بعد آب دهو ز ح: وبعد ج 9- بحيل اب د ه_ ز ح: يخيل ج: يجبل و 10 راوه اب ج هو ز ح: رواه دال العريكة آب ج دهو ح: اى ز 11- بل.. وافقتكم اج ده وز ح:ب 41499/ 904 1) 905ه 15007م
Sayfa 136