============================================================
الخ) على التجار والعامة بأسعار مضاعفة(1)، إضافة إلى المداهمات والمصادرات(2) التي شغلت اخبارها العديد من صفحات الكتاب، كل ذلك كان يؤدي إلى الغلاء وارتفاع الأسعار.
وكانت الدولة تلجأ، في بعض الاحيان، إلى اتخاد سلسلة من التدابير للحد من الغلاء، كتحديد سعر(3) معين لبيع القمح والخبز، والزام الأمراء والتجار ب "التسعيرة السلطانية*، وضبط محتويات مخازن القمح(4) (الشون) العائدة إليهم، ومراقبة عملية تصريفها، لكن قلما كان هؤلاء التجار يتقيدون بالسعر المعلن فغالبا ما كان تحديد الأسعار يؤدي إلى مزيد من الغلاء(5) بسبب إخفاء المواد التمويية، ورواج ما نسميه اليوم *بالسوق السوداء"" ممسا يضطر السلطان إلى فتح مخازنه للتأثير على حركة الأسعار، كما يلجا إلى الاستعانة بغلال بلاد الشام وخاصة دمشق وغزة والكرك والشوبك(2) .
وللاطلاع على حركة الأسعار خلال 733 - 738 يمكن مراجعة الجدولين التاليين:
(1) راجع ما ورد في المنطوط، الأوراق: 141و وما بعدها 140و وما بعدها.
(() راجع ما ورد في الصفحة 78 وما بعدها (3) المخطوط: 109و، 10ظ.
(4) المصدر نفسه: 110و (5) المصدر نفسه: 109و.
(2) ايضا: 109و، 111ظ.
Sayfa 82