============================================================
والطبلخاناه إلخ، كسما احتوت ييوت نواب الشسام على وظائف مثل وظائف بيوت السلطان، كرأس توبة وأمير مجلس، وأمير جاندار ودوادار.. وغيرها، كذلك كان لكل نيابة من النيابات الشامية وزير يتمتع بما يتمتع به الوزير في الديار المصرية، هذا فضلا عن أربعة قضاة يمثلون المذاهب الأربعة منذ أقرها السلطان الملك الظاهر بيبرس(1) : أما الدواوين التي وجدت في كل نيابة من نيابات الشام ، فكان أهمها ديوان الانشاء، وديوان النظر وديوان الجيش وقد اختص ديوان الانشاء جميع المراسلات التي ترد إلى النائب أو تصدر عنه، ولقب صاحب ديوان الانشاء بكاتب السر(2). وأما ديوان النظر(3)، فكان له الاشراف على الأمور المالية من إيرادات ومصروفات . وأما ديوان الجيش(4)، فكان يشرف على جيش النيابة وتوزيع الاقطاعات، وترتيب الجوامك الخاصة بالمماليك وإذا كان الوضع كذلك بالنسبة لكافة النيابات الشامية في عصر المماليك فإن نائب دمشق كان يتمتع بأهمية خاصة فاقت أهمية النواب الآخرين(5)، ويطلعنا اليوسفي على مدى اهمية نيابة دمشق ونائبها الأمير سيف الدين تنكز " ملك الأمراء" الذي استمر في النيابة مدة طويلة ناهزت ثمان وعشرين سنة(6)، حيث يفترض في النواب الأخرين، إذا ما أرادوا الاتصال بالسلطان أن يكتبوا أولا لنايب دمشق الذي يختم كتبهم بعد (1) وذلك سنة 1262/660. المقريزي، السلوك 2/1. 472 .
(1) القلفشتدي* 464، و 11: 264؛ المقريزي، الحطط 2- 225 (3) القلقشدي 3: 489، و9: 257.
(4) ابن شاهين الظاهري، زبدة: 103 -4 10 ، القلقشتدي 2 488.
5) يقول فيه القلفشتدي إنه: "قائم بدمشق مقام السلطان في اكثر الأمور المتعلفة بنيسابته، ويكتب عنه التواقيع الكريمة، ويكتب عنه المريعات بتعيين اقطاعات الجند، وتجهز الى الابواب الشريفة قيشعلها الخط السلطان الشريف القلقشندي 184 (6) ولي نيسابة دمشق في ربيع الآخر ستة 1392/712، واستمر بها حتى آواخر سنسة 134/1740 ابن الوردي، تتعة المخصر (: 466 - 467 ؛ الصفدي، أمراء دمشق 0
Sayfa 63