238

Nuzhat Nazir

Türler

============================================================

وخرج ساير من فيها بالطيول والملاهي، وكان نهار عظيم بالنصر على الاعداء، وطاحوا بمن فيه مشهورين، وأحضروهم قدام الأمير جمال الدين، وكان صاحب المركب رجل محتال، لسه مقدرة على الكلام بالعري، ولما سأل عن سبب ركوبه البحر، فعرفه: "إني تاجر، وما حضرت إلا على سبيل التجارة إلى بلد السلطان، وان مالي قد نهب، وأنا صاحب مال جزيل، وتنصل من الحرامية بكل شيء. فقال له: "كيف حضرت في الشهر الخارج، ورجعت؟ " قال: " ما يكي الريح من الدخول [ إلى]) المينة" وحضرت بعض التجار المسافرين إفى قبيرص وعرفوه، وعرفوا الأمير جال الدين أنه حرامي، وأنه اخذ لهم مركب كانت لتجار من قبرص، ال وكانوا فرنج، وأنه أخذهم وأخذ مركبهم وقاتلوه، فعند ذلك سير الشهود وأحضر ما كان معه من الحواصل، فوجدوه شيء كثير ووجدوا معه آلة 74و القتال، وعاقب بعض (/ الفرنج النواتية اعترف أنه حرامي، وهو الذي دخل في السنة الخالية واخذ المركب من المينة، فكتب للسلطان يعرفه بالواقعة التي اتفقت ويذكر أنه اخذ المركب، وهو مركب عظيم. ولما اال و صلت لم يكترث بما كتبه إليه لما وقع في نفسه من بغضه، وكتب له الجواب بالشكر، ويعرفه أن يسير المركب إلى الباب: وعند وصول الكتاب إليه قيد صاحب المركب وأرسله صحبة البريدي. ولما وصل وتصوم قدام السلطان وساله عن قضيته، وأخذ يتظلم ويعرف السلطان آنه رجل تاجر، وأنه قصد بلاد السلطان بهدية إليه سنية، وأن نايب طرابلس ظلمه وجعله حرامي، وأخذ كل ما كان معه من التحف والمتجر والهدية، فيما كان إلا آن سمع كلامه، وتبين له من ذلك نيل أغراضه وشفى أمراضه، وطلب إليه الأمراء، وصار يقول: " ابصروا نايب الكرك إيش عمل في بلادي، ويريد يفسد علي التجار، ويجعل سمعتي سمعت نحس عند الافرنج وملوك البحر" وأخذ يقول

Sayfa 238