Nuzhat Nazir

Yusufi d. 759 AH
154

Nuzhat Nazir

Türler

============================================================

الذي حسبه في أمر السلطان وخشيته كان الأصح، وأن السلطان الكلام الذي ذكروه له عن بكتمر كان قد اختلقه عليه حتى يبلغ ما في نفسه منه، وأن بكتمر توحش خاطره يشيء من الغدر، وربما أشاع السلطان واظهره بعد موت بكتمر، آن المماليك الذي هريوا من خليص وأحضرهم جماز، أنه 22 ظ عاقب أحدهم وأنه اعترف على بكتمر أنه عمال على السلطان // وانه الذي قال لهم يدخلوا بلاد الشرق.

والفصل الثالث، وقد تقدم ذكر تقليد متعلق بناقله على آنني لم أذكر شيء عن أمر وقع إلا ممن أثق به، ويشهر امره بين جماعة ويشاع، وهو أن السلطان قد شعف بالامير بشتك شغف كبير الى الغاية، وقربه وأباح ل الركوب والسرول، وكان قد بلغه عنه أمور كثيرة من شغفه بسالنساء وميله اليهم، وبلغه أنه إذا نزل الى اصطبله أحضر له أشياء كثيرة مما يجلب إليه من حسان التساء ويتقربوا لخاطره، فكان لأجل غرضه فيه يبيح له ذلك، وسيأتي ذكر ما كان يعتمده في مكانه، ولم يكن يخفي السلطان شيء مما في نفسه من احد، وأنه وصف زوجة بكتمر وما هي عليه من الجمال الفايق والملاحة والسعادة والحشمة، وبقي يترصد النظر إليها إلى ان رآها وهي متزية، ورأى حسن قدها، فوتعت في نفسه بمحل عظيم، وبقي يرى شغل خاطره بها إلى أن خلى به السلطان في ليلة عرفه ما وقع في نفسه من زوجة بكتمر، وأنه في 23 و قلق ا/ عظيم بسبها، وأن السلطان شرع يصبره ويوعده ويقوله له: "طول وحياتك، وهي وما له الجميع لك : ووقع بعد موته شيء مما يناسب قوله (1) وجب آن تذكره، وهو آنه لما (1) وذلك بأن آنعم على الأمير بشتك باقطاع بكتمر الساقي وجميع حواصله ومغله، ثم زوجه بزوجته بعد وفاء عدتها انظر: الخطوط: 24ظ - 20ظ؛ المقريزي 357:2/2.

Sayfa 154