Nuzhat Nazar
نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر ت الرحيلي ط 2
Araştırmacı
أ. د. عبد الله بن ضيف الله الرحيلي
Yayıncı
المحقق
Baskı Numarası
الثالثة
Yayın Yılı
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م
Türler
Son aramalarınız burada görünecek
Nuzhat Nazar
İbn Hacer el-Askalani d. 852 AHنزهة النظر في توضيح نخبة الفكر ت الرحيلي ط 2
Araştırmacı
أ. د. عبد الله بن ضيف الله الرحيلي
Yayıncı
المحقق
Baskı Numarası
الثالثة
Yayın Yılı
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م
Türler
(^١) لفظه عند أحمد: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: لا يُعْدِي شَيْءٌ شَيْئًا)؛ فَقَامَ أَعْرَابِيٌّ؛ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ النُّقْبَةُ مِنَ الْجَرَبِ تَكُونُ بِمِشْفَرِ الْبَعِيرِ أَوْ بِذَنَبِهِ فِي الإِبِلِ الْعَظِيمَةِ؛ فَتَجْرَبُ كُلُّهَا! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: (فَمَا أَجْرَبَ الأَوَّلَ؟! لا عَدْوَى وَلا هَامَةَ وَلا صَفَرَ، خَلَقَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ فَكَتَبَ حَيَاتَهَا وَمُصِيبَاتِهَا وَرِزْقَهَا)، ولفظ المؤلف أخرجه البخاري، ٥٧١٧، و٥٧٧١، و٥٧٧٥، الطب، ومسلم، ٢٢٢٠، كتاب السلام، مِن حديث أبي هريرة ﵁. وفي مثْلِ هذا اللفظ للحديث دلالةٌ واضحةٌ على أنّ المراد به نفْي العدوى التي يَعتقدها أهل الجاهيلة آنذاك، لا النفي المطْلق للعدوى؛ ولا يَصحّ ضرْب الأحاديث الثابتة ببعضها أو بما لا يَثْبت مِن الأحاديث. (^٢) وقوله: "مِن ذلك بتقدير الله ابتداء، لا بالعدوى المنفية". هذا القول ليس بسديد. ويُقال فيه: ومَن قال: إنَّ تقديرَ الله تعالى منافٍ للعدوى! أو أنّ العدوى منافيةٌ لقدَرِ الله!
1 / 105