İki Bahçenin Eğlencesi

İbn Tuvayr d. 617 AH
177

İki Bahçenin Eğlencesi

Türler

============================================================

ابن الطوئر التيستراق دخلت الحمام يوما فجاء إلى باب السر [55) فسأل عنها فوجدها فى الحمام كما قيل، فسأل عن العادل فقيل له مقيل نائم فى انجلس، فدخل وما قدامه مانع، قوجده نائما فضربه بالسيف ضرية خائف فى رجله فثار وأبصره وقال : إلى أين ياكليب ؟ فخرج أستاذ العادل، فقال له العادل : ويلك ، الساعة رأيت تصر الملعون وضربنى هذه الضربة وأنا نائم فشد عليه وأما يصر فخرج الى أصحابه فقالوا: ما عملت ؟ فقال : ضربته فى رجله وثار فانهزمت، فقالوا له: قثلت نفسك وأباك وتثلتنا، أدخل بنا إليه، فدخلوا وهو يكلم الآستاذ، فانهزم فقتلوه وأخذوا رأسه، وأحضرها تصر إلى الخليفة الظافر بأمر الله فشاع الخبر(1).

قتل العادل بن السلار على فراشه يوم الخميس سادس شير الله اخحرم من شهور مذه السنة سنة ثمان وأريعين وخمسمائة بدار الوزارة بالتاهرة اخروسة.

16 وقيل قتل فى يوم الثانى عشر من المحرم الشهر المذكور. وذهب ابن السلار ولم ينتطح فى قتله عنزان . وكان ممدحا، وقد مدحه أبو على المغرف بتصيدة أولها فى الظافر، وكان هذا عادة الشعراء: االرمل يإمام الحق قد اؤسعتنا منك بالعادل غذلا وتقى القنا تتز منه خيفة والطناير عدمنه فوقا ولما يلغ أصحاب العادل بن الستلار قتله تجتعوا وشفبوا وخرجوا إلى ظاهر القاهرة، وآركب إليهم الظافر وئصر من يقبض عليهم فحموا أنغسيم، ثم استقرت الحال على النزول [، 266 هم على الرضا والعقو عن ذنويهم واجرائهم على عادتهم فى آرزاقهم، فلم يثتوا إلى ذلك، ورحلوا تحت الليل (1) ابن الفرات : ناريخ 3: 65 و = 65 ظ وانظر المقريى: اتعاظ 205:3.

Sayfa 177